لأول مرة في العراق نظام غذائي متكامل في مستشفى الكفيل
العلاقات والأعلام ـ تحقيق - أكرم الخواجة يحتاج جسم الإنسان إلى تناوُل الغذاء بكمياتٍ مناسبةٍ للحصول على ما يحتاج إليه من عناصرَ غذائيَّة ، حيث يحصل الجسم على الطاقة من خلال تناوُلِ هذا الغذاء وبالتالي يستطيع النمو والتّحرك ومزاولة الأعمال المُختلفة ومُحاربة الجراثيم ومصادر الإصابة بالأمراض وصيانة وترميم ما يَتلف من الخلايا والأنسجة ، وهناك الكثير من أنواع الأغذية ويحتاج الجسم إلى تناوُل مختلف الأنواع من هذا الغذاء من أجل تزويد الجسم بالعناصِر المختلفة فلا يوجد نوعٌ معينٌ يحتوي جميع العناصِر التي يحتاج إليها الجسم ، وعلى هذا الأساس تعمل مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء منذ الافتتاح على تقديم أفضل الخدمات الغذائية للمريض ، من خلال أطلاق برنامج غذائي متكامل للمرضى والمرافقين . ومن خلال ذلك توجهنا لمكتب المدير العام لمستشفى الكفيل التخصصي الدكتور حيدر البهادلي لمعرفة تفاصيل أكثر عن الموضوع وبين قائلا : ان المستشفى تمتلك منظومة غذائية متكاملة وطبيب تغذية مع كادره المتخصص ويتم توصيف الغذاء حسب نوع المرض مع مراعاة اذا كان المريض لديه سكر او ضغط يحدد ذلك من قبل الطبيب المختص بالغذاء ، مبينا الدكتور البهادلي ان مستشفى الكفيل تمتلك لأول مرة في العراق مكمل غذائي مستورد خصيصا لها . وفي ذات السياق كان اللقاء مع الدكتورة عذرا أخصائية التغذية في مستشفى الكفيل اثر كبير لتعريف المريض بالنظام الغذائي وكان رأيها الطبي يقول : ان التغذية هي اساس كل شيء للفرد وموضوع مهم لكل إنسان مريض ، حيث أشارت الدكتورة إلى ان نوع الغذاء يتم أعداده حسب حالت المريض أذا كان يعاني من السكر أو الضغط او مشاكل القلب أو السمنة ، وان مستشفى الكفيل تمتلك وصفات غذائية خاصة بها ولأول مرة في العراق وهي من انتاج عالمي ويستخدم في كل دول العالم . وبينت لنا أيضا الدكتورة عذرا موضوع غاية في الأهمية بقولها : أن المرضى الذين في نيتهم أجراء عملية قص للمعدة بسبب السمنة المفرطة التي يعانون منها وفرت استشارية التغذية في المستشفى وصفات غذائية خاصة تجنبهم عملية قص المعدة . وتشير الإحصائيات الأخيرة إلى انّ الطعام الصحّي هو الطعام الذي يكون سببًا في صحة الجسم وحيويته ونشاطه ، وهو الذي يعزز مقاومة الجسم للأمراض، وليس العكس، والطعام الصحي يعين الإنسان على العمل ، ولا يكون الطعام صحياً إلا إذا احتوى على مختلف العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان، وكانت كميّة الطعام مناسبة له وهذا ماتسعى له مستشفى الكفيل التخصصي . .