تحدي طبي جديد لاعادة الأحساس والأتزان لمريض حط رحاله في أكثر من دولة دون نتيجة
العلاقات والاعلام هبه الصباغ / أكرم الخواجه اجريت اليوم في صالة عمليات مستشفى الكفيل التخصصي عملية اخرى وتحدي جديد للتغلب على الالم واعادة الأحساس لمريض كان قد أصيب بالشلل بسبب مضاعفات لمرض فايروسي نادر . وعبر أخصائي الجملة العصبية الدكتور علي العيساوي عن سعادته وهو يخوض تحديات لينجح باعادة البسمة والحركة للمرض كما بين أنه نجح اليوم بمساعدة الدكتور محمد أبراهيم والدكتور مرتضى جبارة من أعادة الأحساس والأتزان بالحركة لمريض بلغ من العمر 38 عام . موضحاً : ان المريض كان قد أصيب بفيروس (HTLV )منذ خمسة سنوات ومن مضاعفات هذا المرض الأصابة الشديدة بالحبل الشوكي وبالتالي الشلل ، وأكدَ العيساوي أن هذا النوع من الفايروسات صعب العلاج . وتابع العيساوي : بأستخدام تقنية التحفيز الحركي الحسي والتردد الحراري أستطعنا أعادة الأحساس والأتزان بالجلوس حيث كان فقدها المريض منذ عامان . ويروي المريض عباس صاحب قصته في محاولة العلاج منفقاً الكثير من الأموال واستمر بالسفر الى الهند ولبنان وايران لكن كان رد كافة الأطباء انهم غير قادرين على علاجهِ . واشار في حديث له أنه كان في صدد السفر الى بريطانيا وقد ارسل تقاريره لكنهم ايضاً اجابو بعد القدرة على علاجه ، واعرب عن فرحه الكبير بوجود هكذا مستشفى وفرت عناء السفر وتكاليفه على المريض . ويرى مراقبون ان مركز علاج الألم والتخدير المناطقي في مستشفى الكفيل استخدم الطب الاوربي الحديث وهذا مافُقد على المستوى الطبي في العراق .