جريح في مستشفى الكفيل التخصصي سعيد عبد الرسول محمد واحد وثلاثون ربيعاً مر على عمره الغض , وهو في كل يوم يفتح نافذة جديده في يومياتة دون ان يدخل اليأس الى حياتة ,بعد ان المت به الاصابة الشديده في صدره وهو يدافع عن الوطن . سعيد عبد الرسول شاب عراقي من منطقة بلد في محافظة صلاح الدين , التحق في صفوف الحشد الشعبي تلبية لنداء المرجعية بعد ان آلى على نفسه الا ان يقاتل ويضحي ويجود بأغلى مايملك في سبيل العقيدة والارض والعرض ,, تعرض سعيد لأصابة بالغة في صدره من رصاص الدواعش الا ان هذه الرصاصات التي أقعدتة وأصابته بشلل نصفي . لم تزده الا رغبة وجموحا في خدمة بلده وزادت شجاعتة في الذود عن الحمى, تنقل الجندي المغوار سعيد بين المستشفيات في داخل العراق وخارجه بحثا عن من يشفي جراحه ليعاود القتال من اجل بلده بكل بساله . سافر الى ايران والهند الا ان وضعه المادي لا يسمح له بالاستمرار بتلقي العلاج هو الان يرقد بمستشفى الكفيل التخصصي التي لم تقصر في خدمتهِ معه ابدا. هذا الجندي المغوار مسؤول عن عائله تتكون من زوجه واربع اطفال وهو الان يرنو بعيون الامل لمد يد العون له ومساعدته من الجهات الحكوميه المسؤولة , لشفاء جراحه وتضميد أحزانه لكي يعود من جديد يقف بكل شموخ على قدميه بعد ان شق أنين صمته جدران الاماكن , ومثله الكثير الذين بعدو عن اعيننا الا اننا نقدم لهم تحايانا المليئه بالحب والود وأطيب التمنيات لهم بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافيه . العلاقات والإعلام