مستشفى الكفيل بكربلاء الاولى بين مستشفيات الوسط والجنوب بامتلاكها لجهاز الفحص النووي
مستشفى الكفيل بكربلاء الاولى بين مستشفيات الوسط والجنوب بامتلاكها لجهاز الفحص النووي
اعلنت مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء، امتلاكها كأول مستشفى بوسط وجنوب العراق لجهاز الكَاما كاميرا الخاص بالفحص النووي، وفيما دعت الاطباء الى الاعتماد بتشخيص الامراض على هذا النوع من الفحص الذي انقطع بالعراق منذ قرابة العشرون عاما، أكدت ان الكَاما كاميرا يتميز عن أجهزة الرنين والمفراس بطبيعة وظيفته.
وقال اخصائي الطب النووي في مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء، د. محمد الشماع، في حديث صحفي، ان المستشفى اصبحت الاولى من بين محافظات الوسط والجنوب باستثناء محافظة بغداد بامتلاكها لجهاز الكَاما كاميرا الخاص بالفحص النووي والتشخيص لمختلف الامراض.
مبيناً، ان هذا النوع من الفحص انقطع في العراق منذ أكثر من عشرين عام ولم يعد المواطن يعلم بوجوده واهميته ولابد على الطبيب ان يستعين بالكَاما كاميرا لتشخيص بعض الامراض.
وأضاف الشماع، ان الكًاما كاميرا يوفر فحوصات متنوعة للغدد الصماء والغدة الدرقية وجاراتها والغدد اللعابية والرئة، اضافة الى القلب والكبد والمرارة ونزف الجهاز الهضمي والكلى وصور العظام لمرضى السرطان.
موضحاً، ان الفحص بهذا الجهاز يُحدد وظائف الاعضاء البشرية اكثر مما هو تشخيص للشكل التشريحي لها، وهذا ما يُميزه عن أجهزة الرنين والمفراس.