مستشفى الكفيل بكربلاء تحقق نقلة نوعية بمعالجة مرضى القدم السكري وتنقذهم من بتر الاطراف اعلنت مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء، تحقيقها نقلة نوعية بمعالجة مرضى القدم السكري بعد اعتمادها تقنية المايكروسين، وفيما بينت انها تمكنت من انقاذ عدد من اولئك المرضى من بتر اطرافهم التي عجز الاطباء عن معالجتها، أكدت ان من بين من عالجتهم سيدة اربعينية استحال الاطباء امكانية شفاؤها دون بتر ساقها. وقال التخصصي بعلاج الجروح القدم السكري التمريضي في المستشفى، كامل الزبيدي ، ان تقنية المايكروسين (الماء المؤكسد) التي اعتمدناها خلال الاشهر الاخيرة بعلاج مرضى القدم السكري والجروح حققت نقلة نوعية في هذا المجال وانقذنا عدد من اولئك المرضى من بتر اطرافهم. مبيناً، ان الماء المؤكسد يعتبر المعقم الآمن الاول في الطب عالميا وقد استخدمناه ايضا مع اصابات الحروق وقرح الفراش المزمنة وغيرها ونتائجه كانت كبيرة. وأضاف الزبيدي، تمكنّا من انقاذ مريض خمسيني من بتر قدمه اليمنى بسبب اصابة ابهامها والتهاب الجرح فيها وعجز الاطباء عن معالجته وشفائه وعزمهم بترها من منطقة الكاحل. موضحا، ان الملاك الطبي في مستشفى الكفيل تعامل مع المريض بمهنية عالية واستخدمنا تقنية المايكروسين بعلاجه وتماثل للشفاء لدينا بعد اقل من ثلاثين يوما. وذكر الزبيدي، ان مصاب آخر بالسكري بعمر سبعون عاما تمكنّا من شفاؤه وانقاذه من بتر ساقه من منطقة الركبة بسبب اصابتها بجرح في القدم والتهابه وكان الاطباء على وشك بترها لعدم امكانية علاجها من قبلهم. لافتا الى ان هذا المريض استجاب للعلاج وشفيت قدمه خلال فترة شهرين على الرغم من انه يعاني من عدم توزان العلامات الحيوية ولديه ذبحة صدرية سابقة. واستطرد الزبيدي، ان سيدة اربعينية اجريت لها عملية تثبيت داخلي لمفصل الكاحل في دولة الهند وهي تعاني من مرض السكري، وقد نتج ذلك التهاب الجُرح وعظم الساق لديها. واشار الزبيدي، الى ان الاطباء الذين راجعتهم المريضة بعد عودتها للعراق استحالوا امكانية علاجها دون بتر ساقها لكننا تمكنّا من ذلك وانقذناها من عملية البتر. مؤكداً، شفاء المريضة تماما بعد ثلاثة اشهر تلقت خلالها العلاج بتقنية المايكروسين واجريت لها عملية رفع المثبت الداخلي من قدمها.