جرّاح بمستشفى الكفيل يكشف عن ارتفاع نسبة مصابي السمنة بالعراق الى 35% ويدعو الى دعم معالجتهم
جرّاح بمستشفى الكفيل يكشف عن ارتفاع نسبة مصابي السمنة بالعراق الى 35% ويدعو الى دعم معالجتهم كشف طبيب جراح في مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء، عن ارتفاع نسبة الاصابة بالسمنة المفرطة في العراق الى 35 بالمائة وشدد على ضرورة دعم وزارة الصحة لمعالجة المصابين بها، وفيما أكد ان عمليات قص المعدة هي معالجة للسمنة وليست تجميلية، أكد ان كربلاء اصبحت من المحافظات النشطة في اجراء عمليات قص المعدة للمرضى من داخل وخارج العراق. وقال الطبيب الجراح في المستشفى، د. صباح الحسيني، في حديث صحفي، ان نسبة الاصابة بالسمنة المفرطة في العراق تجاوزت الـ35% ولابد ان تدعم وزارة الصحة معالجة هذا الامر وتوفير متطلبات علاج المصابين بالسمنة. مبيناً، ان السمنة غالبا ما ينتج عنها مشاكل في التنفس والمفاصل والجهاز الهضمي وارتفاع ضغط الدم والسكري والذبحة الصدرية وعجز القلب، ومن الضروري علاجها مبكرا. وأضاف الحسيني، ان كثير من دول العالم ومنها بريطانيا تضع ميزانية مالية خاصة لمعالجة مرضى السمنة لكونها تعتبر عدم علاجهم مبكرا يكلف الدولة بالتالي اموال طائلة. مؤكداً، ان السمنة المفرطة هي مرض وان عمليات قص المعدة تعتبر معالجة لها وليست تجميلية كما يطلق عليها البعض حتى في داخل المؤسسة الصحية في العراق. وذكر الحسيني، ان جمعية اطباء معالجة السمنة المفرطة في العراق تشكلت مؤخرا وهي تضم نحو خمسة وعشرون جرّاحا من مختلف المحافظات من بينهم عدد من اطباء كربلاء. لافتا الى ان كربلاء اصبحت من المحافظات النشطة في اجراء عمليات قص المعدة لمصابي السمنة المفطرة، وحققنا نسب نجاح عالية فيها، وهناك كثير من مصابي السمنة من اغلب المحافظات يجرون عملياتهم في كربلاء ومنهم حتى من ايران.