فريق طبي بمستشفى الكفيل ينجح بعملية خطرة بتبديل صمامات قلب متكلسة لشاب موصلي
اعلنت مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء، نجاحها بتبديل صمامات قلب متكلسة لقلب شاب موصلي بعمر 32 عاما، وفيما بينت ان العملية كانت صعبة لكون تكلسات الصمامات كانت قد وصلت الى عضلة القلب وأظهرتها الفحوصات كأنها عظام، أكد ذوو الشاب ان أطباء بالهند ولبنان والعراق عجزوا عن اجراء عمليته التي نجح فيها اطباء مستشفى الكفيل.
وقال اخصائي جراحة القلب في المستشفى، الطبيب التركي بشير اكبنار، في حديث صحفي، ان فريق طبي برئاستنا تمكن من تبديل الصمام الابهر واصلاح الصمام الاكليلي لقلب شاب من محافظة نينوى بعمر 32 عاما.
مبيناً، ان الشاب الموصلي مصاب بمرض جلدي معين انتج ضعف في نمو اطرافه العليا والسفلى وخلف تكلس بنسبة كبيرة في صمامات قلبه.
واضاف أكبنار، ان العملية كانت صعبة جدا وخطرة واستغرقت أكثر من خمسة ساعات لكون تكلسات الصمامات كانت قد وصلت الى عضلة القلب ما تطلب التعامل بحذر شديد معها حفاظا على حياة المريض.
وأوضح أكبنار، ان المفاجئ بحالة الشاب الموصلي هو ان صور الاشعة والمفراس كانت تظهر صمامات القلب كأنها عظام لكثرة التكلسات الحاصلة فيها.
مؤكداً، استقرار الحالة الصحية للمريض بعد يومين العملية وخرج من العناية المركزة وهو سيغادر المستشفى قريبا جدا.
من جانبه قال ناظم كاظم عزيز، وهو والد الشاب الموصلي الي اجريت له عملية تبديل صمامات القلب، ان حالة ولدي مهدي شخصها اطباء محافظة نينوى من قبل سقوطها بيد الارهاب وبقي على حاله لحين نزوحنا الى محافظة بغداد التي أكد اطبائها عدم وجود الامكانات لاجراء عملية جراحية لقلبه فضلا عن اطباء آخرين في محافظة دهوك ودولة لبنان كنا قد راجعناهم.
مبيناً، ان الاطباء في دولة الهند الذين ذهبنا اليهم أكدوا ايضا عدم امكانية اجراء عملية القلب لمهدي لكون حالته الجسمانية والصحية ليست طبيعية، واشترطوا ان يخضع لجرعات علاج لمدة لا تقل عن خمسة أشهر وبعدها ينظروا في امكانية اجراء العملية.
وأضاف عزيز، ان الطبيب التركي في مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء، بشير أكبنار، أكد عند مراجعتنا له امكانية اجراء العملية لولدي مهدي ونجاحها دون حصول اي مضاعفات.
مشيرا الى ان عملية مهدي قد نجحت فعلا على ايدي الفريق الطبي في مستشفى الكفيل وهو الان بحالة صحية مستقرة وسنغادر المستشفى حال موافقة الطبيب.