سيدة بغدادية: تقنية المايكروسين بمستشفى الكفيل انقذتني من الاصابة بأمراض خطيرة
سعدية عذيب، سيدة خمسينية بغدادية اصيبت يدها اليمنى بحرق نتيجة سقوط الزيت الساخن عليها حينما كانت تعد الطعام بمطبخ بيتها، الحرق كان عميقا جدا وانسلخ جلد يدها وشيئاً من لحمها رافقه ألم لا يمكن تحمله، بحسب روايتها.
وتضيف عذيب، ان إجراءات الاسعافات الاولية في التي تلقيتها في احدى مستشفيات بغداد والاطباء الذين راجعتهم هناك لم تجدي نفعا معي، بل زادت عليّ مشكلتي واصيبت يدي بالالتهاب وتورمت وتأزم وضعي الصحي في الايام الخمسة التي تلت اصابتي وخشيت من تفاقم الامر والاصابة بالكَانكَري او اي مرض آخر.
وتستطرد عذيب حديثها، راجعت مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء وتمت معالجتي فيها بتقنية المايكروسين والديرماسين وتحسنت حالتي الصحية بشكل سريع جدا لم أكن اتوقعه.
وتؤكد السيدة البغدادية ان مهارة الملاك الطبي والتمريضي في المستشفى ونوعية العلاج المستخدم جعل يدي تتماثل للشفاء سريعا واختفى الالتهاب والورم والالم منها خلال ثلاثة أيام فقط وهذا شيء أبهرني جدا.
وتشدد عذيب، على ضرورة ان تعمل مؤسسات وزارة الصحة وفق التقنيات العلاجية الحديثة واستخدام هذه المواد في علاج المرضى لا سيما من يتعرضون للحروق، لكون الطرق العلاجية المتبعة في المستشفيات الحكومية قديمة جدا واغلبها تساهم في تفاق الاصابات ولا تشفيها.