مصاب بالكانكري يتماثل للشفاء بمستشفى الكفيل بعد علاجه بالديرماسين اعلنت مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء، نجاح ملاكها الطبي والتمريضي بإنقاذ اربعيني مصاب بالكَانكَري بعد علاجه بالديرماسين وتحقيق نتائج باهرة، فيما أكد المصاب انه كان على وشك بتر قدمه او الموت بسبب الكانكري الذي تسبب به الطبيب المعالج له. وقال المعالج في مركز القدم السكري بالمستشفى، كامل الزبيدي ، ان فريق طبي في المستشفى نجح بمعالجة رجل اربعيني كان مصاب بالكَانكَري في قدمه اليسرى نتيجة تعرضه لكسر فيها وتجبيسها من قبل الطبيب المعالج له سابقا دون مراعاة وجود جرح فيها وهو يعاني من داء السكري المزمن. مبيناً، ان المريض حين وصوله لمشفانا كان مصاب بالتهاب حاد جدا في قدمه اليسرى وهي مليئة بالخرّاج نتيجة الاصابة بالكَانكَري. وأضاف الزبيدي، ان بقاء قدم المريض تحت التجبيس لأيام هو من تسبب باصابتها بالكَانكَري وان الاطباء الذين عاينوه قبل مجيئه لمشفانا استبعدوا شفاؤه وقرروا بتر القدم لإنقاذ حياته. مستدركا، لكننا تمكنا من علاج القدم بعد ان استخدمنا الديرماسين بمعالجتها لمدة خمسة عشر يوما وتماثلت للشفاء وقضينا على الالتهاب والكَانكَري فيها وحققنا نتائج باهرة ونجاح كبير. من جانبه قال المريض، بهجت عبد الواحد، في حديث صحفي، ان الامل بالحياة اعاده لي الفريق الطبي والتمريضي بمستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء وهو انقذني من بتر القدم او الموت الذي كان يهددني من خلال علاجي بتقنية الديرماسين التي ابهرتني نتاجه. مبيناً، كنت اظن ان اجور علاج القدم السكري في هذه المستشفى باهظة جدا ولم أكن اتوقع ان معالجتي تكون بمبلغ بسيط لم يتجاوز الخمسين ألف دينار في كل جلسة علاج.