مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء ينظم ندوة تثقيفية توعوية حول مرض الإيبولا
مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء ينظم ندوة تثقيفية توعوية حول مرض الإيبولا نظم مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء ندوة تثقيفية توعوية للتعريف بمرض الإيبولا (الحمى النزفية) وأسبابه وكيفية الوقاية منه والتشخيص والعلاج اللازم لحالات الإصابة، الندوة حاضر فيها مختصين بمجال التوعية والوقاية الصحية وحضرها عدد من موظفي وملاكات المستشفى. المحاضر أحمد خضير، قال على هامش الندوة، ان مرض الإيبولا يعتبر احد اخطر أوبئة هذا القرن، وهو مرض تم اكتشافه في جمهورية الكونغو عام 1976 ومنها انتقل إلى دول غرب أفريقيا وأن فيروس الإيبولا تسبب في إصابة الإنسان و الحيوان. مبيناً، ان الاصابة بهذا الفيروس تكون عن طريق ملامسة الحيوانات المصابة أو ملامسة سوائل جسم المصابين بالعدوى, وان أكثر حيوانات ناقلة للمرض هي الحيوانات المجترة. واضاف خضير، أن معظم الاصابات بالإيبولا تنجم عن الإنتقال من إنسان لآخر عن طريق النزف الدموي أو الإفرازات كالبراز والبول واللعاب والسائل المنوي عن طريق خدوش الجلد أو الأغشية المخاطية. موضحاً، ان الاصابة تنتقل ايضا عن طريق البيئة والاشياء الملوثة بسوائل جسم الشخص المصاب، كالملابس المتسخة وأغطية الأسرة والقفازات ومعدات الحماية والنفايات الطبية. وذكر خضير، أن أعراض المرض تشبه إلى حد كبير أعراض الإصابة بمرض الملاريا قبل أن يتطور إلى مرحلة النزيف. مؤكدا، على ضرورة عزل المرضى المصابين بالعدوى أو المشتبه بإصابتهم، ولابد من تفادى الاحتكاك بالمصابين بالإيبولا لاسيما العاملين في المجال الصحي والمسافرين إلى المناطق المتأثرة والتقيد بتوجيهات مكافحة العدوى الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.