اعلنت مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء عن معالجة تشوهات الاطراف وقصرها بأحدث التقنيات وعلى يد كفاءات طبية عراقية ماهرة تمتلك خبرة سنوات طويلة في هذا المجال. وقال اختصاصي جراحة الكسور والمفاصل في مستشفى الكفيل الدكتور اسامة عبد الحسن، ان تقنية الاليزاروف تعد العلاج الأمثل لتشوهات وكسور العظام المعقدة التي فشلت الطرق التقليدية في علاجها. وبين عبد الحسن، تقوم هذه التقنية على استخدام المثبت الدائري الخارجي لترميم العظام وتقويمها وتصحيح التشوهات، كما تقدم حلولاً علاجية لأكثر مشاكل العظام صعوبة والتي تكمن في الحالات تطويل الذراع أو الساق القصيرة، وعلاج كسور العظام وانحناءاتها، وعلاج الأطراف المشوهة خَلقْية كانت أو مكتسبة، وعلاج مرض الالتهاب الجرثومي بالعظام، وكسور العظام الخطيرة، وكذلك أمراض العظام الناتجة عن التهاب أو أورام عملية دمج أو التصاق المفاصل. هذا وان الطبيب حاصل على شهادة البورد في مجال تخصصه ويستقبل حالات الكسور المعقدة والبسيطة، واجراء العمليات التقويمية بواسطة تقنية الاليزاروف للكسور وتشوهات الاطراف والقدم السكري وحالات تهشم العظام وناظور الركبة تطويل الاوتار. يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها ورعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية. أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج. وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها. رشا/الخالدي