سيدة بغدادية اربعينية نتيجة تعرضها الى حادث سقوط ادى الى تهشم في فقرتين وانحراف في ثلاثة اخريات، راجعت العديد من المستشفيات داخل القطر دون جدوى، الى ان ناشدو مستشفى الكفيل وكانت الاستجابة سريعة.
وقال السيد سعد قدوري زوج المريضة، ان زوجتي بعد سقوطها على الارض وهي تقوم بواجباتها المنزلية المعتادة وانشغالها بطفلتنا التي تعاني من فقدان التوازن حصل لها تهشم في فقرتين وانحراف في 3 فقرات.
وبين قدوري، لقد راجعنا العديد من الاطباء داخل العراق الامر الذي اضطرني بيع منزلي وجميع ممتلكاتي وان التشخيص لحالة زوجتي من قبل الاطباء كان خاطئ مما جعل حالتها الصحية في تردي الى ان وصلت لمرحلة لا املك حتى توفير علاج يسّكن آلامها.
واوضح قدوري، ان احد الاصدقاء نصحني بزيارة مستشفى الكفيل فسارعت بالذهاب اليها مع عائلتي ، زوجتي واطفالي، وبعد وصولي الى المستشفى فوجئت بالاستقبال الرائع من قبل فريق العمل فيها ورافقني موظف الى شعبة العلاقات والاعلام في ذلك الوقت والذين بدورهم رافقوا زوجتي الى الطبيب المختص والذي ابلغهم بضرورة اجراء عملية فورية كون المريضة معرضة للشلل في حالة عدم اجراء العملية بأسرع وقت.
مشيراً الى انه، تم اعطائنا غرفة خاصة ووفروا لنا كافة الاحتياجات من مأكل وحتى ملبس وادخلت زوجتي صالة العمليات في اليوم الثاني واجريت لها عملية من قبل الطبيب السوري د. وائل قاسم وكانت العملية خطرة جداً وتم خلالها زراعة فقرتين وتثبيت باقي الفقرات.
مؤكداً على، انه استعادت زوجتي صحتها بعد مضي خمسة ايام من اجراء العملية وغادرنا المستشفى بعد الاطمئنان عليها وقد وفرو لنا اسعاف لتوصلنا الى محل سكنانا في بغداد ولم يطلب منا أي مبلغ فجميع الخدمات قدمت لنا مجاناً.
يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها ورعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية.
أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج.
وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.