مستشفى الكفيل ينجح في انهاء معاناته مع مرض التهاب جذور الاعصاب المحيطة
محمد عامر شاب عشريني مصاب بمتلازمة كيلين بري وهو من الامراض النادرة التي تصيب الاعصاب المحيطة، راجع العديد من المستشفيات دون جدوى، حتى وصل الى مستشفى الكفيل التي كانت بلسماً لجراحه. وقال الطبيب المعالج في مستشفى الكفيل الدكتور محمد غافل، اختصاصي امراض الجملة العصبية، ان المريض محمد عامر كان يعاني ضعف في الاطراف السفلى والعليا مسببة له عدم القدرة على السير والوقوف والجلوس بشكل طبيعي مع خدر وآلام حادة اسفل الضهر والرقبة. وبين غافل، انه بعد اجراء الفحوصات اللازمة تبين لنا اصابته بالتهاب جذور الاعصاب المحيطية او ما يعرف بمتلازمة كيلين بري والذي يعتبر من الامراض النادرة والخطرة والتي تسبب شلل الجهاز الحركي وصعوبة التنفس واحياناً توقفه وقد يسبب عدم انتظام دقات القلب مؤدية الى موت المريض. واوضح غافل، انه تم ادخال المريض الى وحدة العناية المركزة في مستشفى الكفيل ومتابعته المستمرة مع اعطاء العلاج المناسب تماثل الى الشفاء وهو يتمتع الان بصحة جيدة واصبح بإمكانه السير والوقوف على قدميه دون الحاجة الى مساعدة احد. يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها ورعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية. أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج. وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها. رشا/الخالدي