بتقنيات تضاهي الدول المتقدمة.. مستشفى الكفيل يحقق نجاحات مميزة بطب العيون
اعلن مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء امتلاكه مركزاً متطوراً لطب وجراحة العيون وهو من أفضل المراكز التخصصية في العراق، وفي حين بيّن أن تقنيات هذا المركز تضاهي ما موجود في الدول الإخرى. وقال إختصاصي جراحة العيون بالمستشفى، الطبيب التركي محمد سليمان، في حديث صحفي، ان مركز طب العيون في هذا المستشفى متطور جدا وهو مميز على مستوى العراق لكون اجهزته هي آخر ما توصل اليه العلم بطب العيون. وبين سليمان، ان هذا المركز يضاهي المراكز الاخرى في دول المنطقة وهو أفضل من حتى بعض المراكز في تركيا. مضيفاً الى، ان بإمكاننا بهذا المركز معالجة مختلف أمراض العيون وإصاباتها وإجراء العمليات لا سيما ما يتعلق بشبكية العيون وزراعة العدسات. موضحاً، ان نجاحات كثيرة وبنسب عالية تحققت بالعمليات التي أجريناها الى جانب زملائنا الاطباء العراقيون لمئات المرضى من كربلاء وباقي المحافظات. من جانبه قال إختصاصي جراحة العيون، الطبيب التركي د. عدنان أكصوي، في حديث صحفي، ان أكثر من خمسمائة عملية جراحية للعيون أجريناها في هذا المركز خلال العام الاخير وحققنا نجاحات كبيرة فيها لا سيما عمليات تصحيح الحول التي سجلنا فيها نسبة نجاح (100%). مبيناً، ان أغلب العمليات التي أجريناها كانت لمرضى يعانون من انسداد مجرى الدمع والحول وتحدب القرنية ووجود الماء الاسود اضافة الى عمليات تجميل الجفن. وأضاف أكصوي، ان الاجهزة والتقنيات المتوفرة في مركز طب العيون بالمستشفى حديثة جدا ونتائجها معتمدة في جميع العمليات داخل وخارج العراق. منوهاً، الى أن هذا المركز هو بمصاف المراكز التخصصية في دولة تركيا والدول المتقدمة، وان تقنياته هي من اهم عوامل نجاح العمليات فيه. يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها ورعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية. أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج. وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.