الأطباء الأتراك العاملين فيه يكشفون حقيقة مركز الكفيل لطب العيون.. فهل حقق نجاحاً؟ وما مدى صحة تفوقه على بعض المراكز المماثلة الأجنبية؟!
مراكز تخصصية في مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء نحاول كشف حقيقة ما يجري فيها للرأي العام، من خلال نفس العاملين فيها من الأطباء العراقيين والأجانب القادمين من خارج المستشفى، علنا نخدم المواطنين في الاستفادة من خدماتها لنجنبهم عناء السفر.
مركز الكفيل لطب العيون أحدها وهو من أفضل المراكز التخصصية في العراق، وهو يمتلك إمكانات متطوراً لطب وجراحة العيون تضاهي ما موجود في الدول الإخرى، حقق نسب نجاحات كبيرة بجراحة العيون وصل بعضها إلى 100%.
أكثر من خمسمائة عملية جراحية للعيون أجراها هذا المركز خلال العام الاخير وحققنا نجاحات كبيرة فيها لا سيما عمليات تصحيح الحول التي سجلنا فيها نسبة نجاح 100%.
هذا ما بينه الطبيب التركي د. عدنان أكصوي إختصاصي جراحة العيون في المركز.
موضحاً " ان أغلب العمليات التي أجريناها كانت لمرضى يعانون من انسداد مجرى الدمع والحول وتحدب القرنية ووجود الماء الاسود اضافة الى عمليات تجميل الجفن"..
وأضاف أكصوي، "ان الاجهزة والتقنيات المتوفرة في مركز طب العيون بالمستشفى حديثة جدا ونتائجها معتمدة في جميع العمليات داخل وخارج العراق".
منوهاً، الى أن هذا المركز هو بمصاف المراكز التخصصية في دولة تركيا والدول المتقدمة، وان تقنياته هي من اهم عوامل نجاح العمليات فيه.
وهذا ما أكده أيضاً مواطنه الطبيب التركي محمد سليمان،حيث بين لموقعنا، ان مركز طب العيون في هذا المستشفى متطور جدا ويضاهي المراكز الاخرى في دول المنطقة وهو أفضل من حتى بعض المراكز في تركيا.
وأضاف سليمان، ان بإمكاننا بهذا المركز معالجة مختلف أمراض العيون وإصاباتها وإجراء العمليات لا سيما ما يتعلق بشبكية العيون وزراعة العدسات.
موضحاً، ان نجاحات كثيرة ونسب نجاح عالية تحققت بالعمليات التي أجريناها الى جانب زملائنا الاطباء العراقيون لمئات المرضى من كربلاء وباقي المحافظات العراقية خلال الأشهر الاخيرة.
يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها ورعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية.
أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج.
وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.