بالفيديو.. ما هي الخدمات الطبية والارشادية التي يقدمها ملاك استعلامات مستشفى الكفيل؟ والأخيرة تؤكد: ان هذه الخدمات مجانية
منشورات وتعليقات يتداولها ناشطون وصفحات يصفها البعض بالممولة، معظمها مجهول الادارة والتبعية، تهاجم مستشفى الكفيل تارة بالتقصير، وأخرى بادعاءات عدم مساعدتها الفقراء، رغم اثباتنا العكس من خلال الفيديوهات التي ينتجها اعلام المستشفى. مسألة قبض مبلغ مالي حين دخول المستشفى احدى هذه الإفتراءات، فقد تداولت تلك المنشورات كلاماً يفيد باستحصال مبلغ مالي عند دخول المستشفى تحت عنوان رسوم دخول (أو كما يسميه العامة - باص)، وصل بالبعض الى مبلغ 30 و 50 الف دينار!!! السيد محمد هادي مدير القسم الإداري في المستشفى أوضح في تصريح له "هذا الكلام عار عن الصحة، فلا واقع لاستيفاء أي مبلغ من أي مريض أو مراجع لمستشفى الكفيل التخصصي، وبامكان أي مواطن الدخول مجاناً إليها، والتجول في اقسامها بل والدخول لمطعمها لتناول الطعام كما يفعل بعض العمال المجاورين لها باعتبار نظافة وجودة طعامها". مضيفاً " لو كان هناك مبلغ في الاستعلامات كما يدعون، فكيف يدخل العامل العادي من خارج المستشفى للاستعلامات ثم للمطعم لتناول الغداء؟! وهي دعوة لكل المواطنين للتأكد من حقيقة عدم وجود أي رسوم لدى دخول المستشفى". فيما بين السيد هادي " ان خدمات الاستعلامات مجانية، وهي تتنوع بين خدمات طبية يقوم بها طبيب الاستعلامات، الذي يوجه المريض الى الفحوصات اللازمة له، وبين خدمات ادارية، وتتلخص في ارشاد المريض للعيادة الاستشارية الملائمة لمرضه، وارشاده لأقسام المستشفى الاخرى، وفتح ملف المريض الطبي الذي يتمكن من خلاله المراجعة بسهولة ويسر لأي قسم، بحيث يسهل فتح الملف تعريفه لدى اقسامها، من خلال تعميمه عليها عبر منظومة الكترونية متطورة، فيسهل عليه مراجعتها دون عناء، وخدمات الرد على الهواتف من خارج المستشفى". ولمشاهدة بعض خدمات استعلامات مستشفى الكفيل شاهد هذا الرابط: https://youtu.be/Qw-4p7Bk-y8 يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها ورعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية. أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج. وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.