يعلن مركز طب الام في مستشفى الكفيل عن امكانيته بمعالجة آلام العمود الفقري والاعصاب بتقنيات حديثة وبعيداً عن التداخل الجراحي.
وقال اختصاصي طب الألم بالمستشفى الدكتور محمد سامي، ان المركز ومنذ لحظة افتتاحه استقبل العديد من الحالات المرضية التي تعاني من الالم العمود الفقري والمفاصل وتمت معالجتهم بواسطة التخدير الموضعي ودون الحاجة الى أي اجراء جراحي. وبين سامي، ان الحالات التي نستقبلها في المركز هي معالجة الالم العمود الفقري اسفل الظهر والرقة، ومعالجة الانزلاق الغضروفي والالم مفصل الركبة والحوض والكتف والمرفق والسوفان، وكذلك معالجة الاطراف العليا والسفلى والام الوجه والصداع وبعض الاصابات الرياضية وامراض الجملة العصبية. موضحاً، ان معالجة جميع هذه الحالات تكون غير جراحية وتحت التخدير الموضعي وباستخدام تقنيات تحفيز الاعصاب والحبل الشوكي والليزر، والقسطار والتردد الحراري. يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها التشغيلية - ومنها رواتب العاملين - ولرعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية. أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج. وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.