الشاب العشريني (ع.ك) وبعد اصابته بنزيف حاد في المعدة نقل الى عدد من المستشفيات ولم يجد من يستقبله لخطورة الحالة، حتى وصوله الى مستشفى الكفيل التي كانت الضماد لجراحه، هذا ما رواه اخ المريض لنا.
وقال الطبيب المعالج بالمستشفى الدكتور فائز صندوق، ان (ع.ك) جاء الى المستشفى وهو بحالة حرجة وحياته مهددة بالخطر. وبين صندوق، ان المريض كان مصاب بنزيف حاد في المعدة والتي تعتبر من الاصابات المميتة والخطرة جدًا، الامر الذي دفعنا الى ادخاله وحدة العناية المركزة واجراء اللازم. موضحا، ان التقنيات والمواد المتوفرة في مستشفى الكفيل هي التي شجعتنا على استقبال الحالة ومعالجتها، وبعد اجراء اللازم للمريض بدأ النزيف بالتوقف وعودته الى وضعه الطبيعي. من جانبه قال اخ المريض (ع.ك)، بعد اصابة اخي بنزيف المعدة قمنا بنقله الى عدد من المستشفيات داخل المحافظة ولعدم توفر الامكانيات الكافية في انقاذ المريض وايقاف نزفه رفضوا استقباله. مبيناً، ان مستشفى الكفيل استقبل اخي وفريق طبي عراقي سوري في المستشفى اجرى اللازم لإنقاذ اخي وهو الان يتمتع بصحة جيدة. هذا وقد اشاد (ع.ك) وذويه بالخدمات الطبية والتمريضية والفندقية التي قدمها لهم مستشفى الكفيل التخصصي، عادينها من المستشفيات الافضل في العالم. يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها التشغيلية - ومنها رواتب العاملين - ولرعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية. أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج. وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.