بالناظور اصلاح الرباط الصليبي لقدم مريض ثلاثيني في مستشفى الكفيل

المريض (ق.ع) بعمر الـ(39) عاماً مصاب بتمزق في الرباط الصليبي بقدمه اليمنى، راجع الكثير من الاطباء داخل القطر وكانت وجهته في اخر المطاف السفر الى بلاد اخرى لغرض العلاج، حتى وصوله الى مستشفى الكفيل التي كانت الحل الامثل لأنهاء معاناته.

وقال الطبيب المعالج في المستشفى الدكتور باسم البحراني، اختصاصي جراحة الكسور والمفاصل، ان المريض (ق.ع) يعاني من الم في الركبة وصعوبة بالمشي، وكذلك تورم فيها ولا يستطيع السيطرة عليها، كما لو أنها تتحرك. وبين البحراني، اجرينا صورة رنين مغناطيسي لركبة قدمه وتبين خلالها اصابته بتمزق في الرباط الصليبي الخلفي لقدمه اليمنى. موضحاً، ومن خلال الفحص تبين ان حالته حرجة وكان لابد من اجراء عملية ناظورية لإصلاح الرباط، وبعد يومين من اجراءها استعاد المريض وضعة الصحي وعاد ليمارس حياته الطبيعية. يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها التشغيلية - ومنها رواتب العاملين - ولرعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية. أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج. وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.