بالناظور ودون تداخل جراحي معالجة طفلة مصابة بزائد انفية في مستشفى الكفيل
الطفلة الكربلائية سما بعمر الاربعة اعوام مصابة بزوائد انفية ارهقتها كثيرة ، فسببت لها ضيق بالتنفس وصعوبة في النوم.
وقال الطبيب المعالج في مستشفى الكفيل التخصصي الدكتور عادل المسعودي، اختصاصي جراحة الانف والاذن والحنجرة، ان الطفلة وبسبب اصابتها بزوائد انفية تسببت لها انسداد في المجرى التنفسي مما يصعب عليها التنفس، وتزداد الحالة صعوبة اثناء النوم فيشعرها الامر بعدم الراحة والاستيقاظ باستمرار.
مضيفاً الى، ان الطفلة كذلك تعاني من الالتهابات حادة في اللوزتين، مما اضطر بنا الامر الى استئصالها واستئصال الزوائد الانفية.
وبين المسعودي، ان الطفلة سما الان وبعد التخلص من اسباب مشاكلها الصحية، تتمتع بصحة جيدة.
يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها التشغيلية - ومنها رواتب العاملين - ولرعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية.
أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج.
وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.