معالجة الرباط الصليبي الامامي لشاب ثلاثيني بالناظور في مستشفى الكفيل
كريم شاب ثلاثيني من محافظة كربلاء مصاب في الرباط الصليبي الامامي لركبة قده اليسرى، راجع العديد من المستشفيات دون ايجاد العلاج المناسب للتخلص من آلامه، حتى وصوله الى مستشفى الكفيل الذي كان بلسماً لجراحه، هذا ما رواه اخ كريم.
وقال الطبيب المعالج في مستشفى الكفيل الدكتور باسم البحراني، ان اعراض اصابة كريم بالرباط الصليبي كانت واضحة اذ كان يشعر بصوت قرقعة مرتفعا مع الم شديد وعدم القدرة على مواصلة نشاطاته اليومية وتورم في الركبة مع فقدان نطاق الحركة والشعور بعدم الثبات.
وبين البحريني، اجرينا للمريض صورة اشعة سينية للتأكد من عدم اصابته بكسر في العظم وبعدها اجراء صورة رنين مغناطيسي، وعند استكمالنا للفحوصات والتحاليل ادخلناه الى صالة العمليات وتمت معالجة الرباط بتقنية الناظور ودون أي تداخل جراحي.
موضحاً، ان المريض استعادة وضعه الصحي خلال فترة وجيزة واصبح بإمكانه مزاولة نشاطاته اليومية التي اعتاد عليها.
يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها التشغيلية - ومنها رواتب العاملين - ولرعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية.
أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج.
وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.