اعلن فريق طبي في مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء عن اجراءه عملة نوعية لمقاتل من ابطال الحشد الشعبي تعرض الى اصابة ادت الى تهديد يده بالبتر.
وقال الطبيب المعالج بالمستشفى الدكتور احسان فرج، اختصاصي جراح الكسور، في حديث صحفي، ان المقاتل (ن.ج) خلال المعركة ضد داعش حدث انفجار اصيب من خلاله بساعده ونقل الى المستشفى وتقرر خلالها بتر يده. وبين فرج، بعد عدة محاولات لعلاجه في مستشفيات اخرى التجأ المقاتل الى مستشفى الكفيل، وبدورنا قمنا بأجراء التحاليل والفحوصات الضرورية وادخل الى صالة العملية واجرينا له عملية تثبيت عظم الساعد باستخدام تقنية الشيش المقفل. وعد فرج، ان هذه اجريت بتقنية مميزة اذ تمت دون فتحة جراحية كبيرة، بل اجريت من خلال جرح صغير لغرض ادخال الشيش مع ثقوب صغيرة لبراغي قفل الشيش. موضحاً، ان المريض بعد اجراء العملية له استعاد وضعه الصحي وباستطاعته تحريك يده بشكل طبيعي. يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها التشغيلية - ومنها رواتب العاملين - ولرعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية. أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج. وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها. رشا/الخالدي