بعد مناشدات اطلقت على شبكات التواصل... مستشفى الكفيل يجري عملية نوعية له مجاناً

الطفل مصطفى وليد بعمر الثمانية اعوام، مصاب بعوق ولادي، راجعنا به العديد من المستشفيات واجرينا له عمليتين وكانت حالته تسوء بعد كل عملية، هذا ما روته جدة الطفل.

وقال الطبيب المعالج بالمستشفى الطبيب الهندي د. جاياناث، في حديث صحفي، ان الطفل مصاب بعوق ولادي وغير قادر على القيام بواجباته اليومية وقد اجرى عمليتين سابقا وبسبب فشل هذه العمليات حدث تشوه في اوتار قدمه وبالتالي التواء قدمه اليمنى. وبين جاياناث، اجرينا خلال العملية زرع وتطويل الاوتار وتزويد الطفل بمساند وبعد مدة وجيزة سيكون باستطاعته الوقوف على قدميه ويزاول حياته بشكل طبيعي. من جانبها قالت جدة مصطفى، بعد مناشدتنا على شبكات التواصل كانت الاستجابة سريعة من قبل مستشفى الكفيل والذي كان له الدور بتكفل معالجة اطفالنا الثلاثة ومن ضمنهم مصطفى. معبرة عن شكرها الى ادارة المستشفى والى جميع العاملين بها لما قدموا لهم من خدمات طبية وعناية تمريضية. يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها التشغيلية - ومنها رواتب العاملين - ولرعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية. أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج. وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.