بتقنيات حديثة ومتطورة معالجة الدوالي في مستشفى الكفيل
اعلن فريق طبي في مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء عن معالجته جميع مشاكل وامراض الاوعية الدموية والشرايين. وقال اختصاصي جراحة القلب والصدر والاوعية الدموية بالمستشفى الدكتور فراس شاكر الفحام، في حديث صحفي، ان مستشفى الكفيل توفر لنا كافة الاجهزة والتقنيات الحديثة مما يسهل الامر علينا معالجة اكثر الامراض تعقيداً. وبين الفحام، هنالك عدة طرق لمعالجة الدوالي منها طريقة التصليب عن طريق حقن الدوالي الصغيرة والمتوسطة الحجم والأوردة العنكبوتية بالمزيج الذي يغلق هذه الأوردة غير المرغوب فيها، وطريقة اخرى بواسطة أشعة الليزر توسع الأوردة في الساقين، بالإضافة الى الطريقة الجراحية. موضحا، ان طريقة المعالجة تختلف حسب الحالة المرضية، فكل حالة مرضية لها طريقة مختلفة للعلاج. هذا وان الدكتور فراس الفحام حاصل على شهادة البورد (الدكتوراه) في مجال تخصصه، ويستقبل حالات جراحة القلب والصدر والاوعية الدموية وجراحة الشرايين والاوردة وعمليات الدوالي وكسور الاضلاع بالإضافة الى عمليات تشوهات الصدر الولادية. يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها التشغيلية - ومنها رواتب العاملين - ولرعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية. أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج. وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.