شاب يمني.. بعد رحلة علاج فاشلة لعدد من البلدان يجد شفائه في مستشفى الكفيل
اعلن فريق طبي عراقي في مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء عن اجراءه عملية نادرة لشاب يمني جاب العديد من البلدان دون ايجاد شفاءه. وقال الطبيب المعالج بالمستشفى الدكتور عادل المسعودي، اختصاصي امراض وجراحة الانف والاذن والحنجرة، في حديث صحفي، ان المريض مصاب بانسداد وتشوهات كبيرة في الحنجرة، وقد راجع العديد من المستشفيات في عدد من البلدان ولم يحصل على نسبة نجاح تشجعه لأجراء العملية. وبين المسعودي، ان الامكانيات والتقنيات التي وفرتها المستشفى لها الدور الاكبر باستقبالنا للحالة ومن ضمنها تقنية الليزر التي مكنتنا من اجراء العملية بسهولة وبدون مواجهة أي صعوبات. موضحاً، قبل اجراء العملية الجراحية اجرينا الفحوصات والتحاليل اللازمة وعمل مفراس ناظوري ، وتم اكمال العملية بنجاح وبعد شهر من المتابعة بعد استعاد وضعه الصحي وعاد الى بلده اليمن وهو يشيد بالخدمات الطبية التي قدمتها مستشفى الكفيل له. عاداً، ان العملية نوعية ونادرة ومن الصعب اجراءها في الكثير من المراكز الصحية بالعالم. يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها التشغيلية - ومنها رواتب العاملين - ولرعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية. أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج. وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.