شهدت صالات الولادات الطبيعية والقيصرية في مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء ولادة (4.893) طفل منذ عام 2016 ولغاية شهر ايار من عام 2019.
وقالت اختصاصية الامراض النسائية والتوليد الدكتورة حميدة هادي، في حديث صحفي، ان صالات عمليات الولادات القيصرية في مستشفى الكفيل تمتاز بامتلاكها احدث التقنيات والاجهزة فضلا عن تواجد امهر اطباء التخدير مما سهل الامر علينا استقبال الحالات الطارئة والحرجة، فضلا عن توفير صالات خاصة للولادة الطبيعية.
وبينت هادي، ان الكثير من الحالات الحرجة والخطرة تتوافد علينا ومنهن من يكن مصابات بعجز القلب ومن يعانّن من امراض الضغط والسكري، وعلى الرغم من ذلك تمكنا من مساعدتهن على الانجاب رغم معوقات حالتهن الصحية.
مضيفة الى، ان المريضة وبعد خروجها من صالة الولادة القيصرية تنقل الى غرفة خاصة وبنظام فندقي مجهزة بكافة الاحتياجات الضرورية للاهتمام بها وبوليدها، بالإضافة الى العناية التمريضية من قبل فريق من الممرضات الماهرات.
منوهة الى، وجود وحدة الخدج والتي تمتاز بفريق عمل متكامل من اطباء وممرضين يعملون على مدار (24) ساعة ومجهز بكافة التقنيات التي يحتاجها حديث الولادة.
يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها التشغيلية - ومنها رواتب العاملين - ولرعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية.
أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج.
وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.