عملية تبديل مفصل ركبة لمريض بغدادي في مستشفى الكفيل
المريض (ع.ن) من محافظة بغداد يشتكي من سوفان الركبة وقد راجع العديد من الاطباء داخل القطر دون جدوى، حتى وصل الى مستشفى الكفيل التي كانت بلسماً لجراحه.
وقال ابن المريض، ان والدي بعمر الـ(50) عام اصيب بسوفان في ركبته وعانى كثيراً بسببها فكانت آلامه لا تطاق، راجعنا الكثير من الاطباء داخل العراق وكان علاجه الوحيد هي مسكنات الالم.
مبيناً، من خلال اطلاعنا على انجازات مستشفى الكفيل وما حققه من نجاحات طبية بهذا المجال عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، اسرعنا بالمجيء اليه وعرض حالة والدي على الطبيب الهندي والمختص بجراحة الكسور والمفاصل الدكتور مهاديف، والذي قرر اجراء عملية له تتضمن تبديل لمفصل الركبة.
هذا وقد اشاد بالخدمات الفندقية والعناية التمريضية التي يقدمها مستشفى الكفيل
يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها التشغيلية - ومنها رواتب العاملين - ولرعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية.
أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج.
وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.