استقبل مستشفى الكفيل التخصصي دفعة جديدة من مرضى زراعة القرنية، المحالين من قبل وزارة الصحة العراقية، فيما نوه الى ان هذه الدفعة تتضمن حالات متنوعة تتطلب عمليات زراعة القرنية، وبعضها الاخر قد يتطلب إجراءات إضافية مثل سحب الماء الأبيض أو إصلاح حدقة العين.
وذكر الدكتور المصري محمد عبد الحميد، استشاري جراحة القرنية، إن المرحلة الأولى من العلاج تتضمن تقييمًا دقيقًا لحالة كل مريض، إذ يشمل فحصًا شاملاً للكشف عن أي أمراض مزمنة قد تؤثر على العملية، مثل السكري وضغط الدم، بالإضافة إلى تقييم حالة العين وتحديد مدى استفادة المريض من عملية زراعة القرنية، ومن ثم يتم تجهيز المريض لإجراء العملية.
وأشاد عبد الحميد بالتجهيزات الممتازة والتنظيم المتميز في مستشفى الكفيل، مُشيرًا إلى أن صالات العمليات مجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة اللازمة لإجراء عمليات زراعة القرنية بنجاح.
وعد الجراح الاستشاري برنامج الاستقدام الطبي الذي تُقدّمه وزارة الصحة يُعتبر من أفضل البرامج، خاصةً أن عمليات زراعة القرنية مكلفة جدًا.