بعد رحلة علاج فاشلة في مستشفيات اخرى.. مستشفى الكفيل تنهي معاناتها من داء السمكة الجلدي
الطفلة ام ابيها مصابة بداء السمكة الجلدي منذ الولادة، راجع ذويها العديد من المستشفيات داخل البلاد دون جدوى، حتى وصولهم الى مستشفى الكفيل التي كانت بلسماً لجراح طفلتهم.
وقال الطبيب المعالج بالمستشفى الدكتور صادق جعفر اختصاصي الامراض الجلدية، في حديث صحفي ان الطفلة ام ابيها مصابة بداء السمكة الجلدي وهو اضطراب جلدي موروث تتراكم فيه خلايا الجلد المميتة في قشور سميكة، وجافة على سطح جلدك.
وبين جعفر، تم تشخيص المرض واخضعت الى عدة جلسات معالجة بتقنية الفوتوثارابي مع علاج دوائي كانت الاستجابة رائعة واستطعنا انقاذ الطفلة من المرض الجلدي وهو في مراحله المتقدمة جداً كونه لم يشخص بالشكل الصحيح في وقت مبكر.
من جانبه ذكر والد الطفلة ام ابيها، راجعنا العديد من المستشفيات داخل العراق ولكن لم يكن هنالك تشخيص صحيح لحالتها فكانت نتائج التحاليل في المستشفيات الاخرى تشير الى وجود التهابات جلدية.
مبيناً، بعد عدة محاولات فاشلة التجأنا الى مستشفى الكفيل الذي كان السبب في انقاذ طفلتي من المرض والان هي تتمتع بصحة جيدة.
موضحاً، ان جلسات العلاج كانت غير مكلفة فكان سعر الجلسة (6) الاف دينار مع علاج دوائي بسيط.
ذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها ورعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية.
أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية للحكومة المحلية في المحافظة، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج.
وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.