عدّ صحفيون عراقيون مستشفى الكفيل التخصصي بأنه مفخرة عراقية تقف خلفها العتبة العباسية المقدسة، فيما شددوا على ضرورة أن يأخذ الاعلام دوره في كشف من يعملون على تسقيط المشاريع الوطنية. جاء ذلك على هامش زيارة مجموعة من صحفيي محافظة بغداد يمثلون المركز العراقي لحرية الاعلام وعدد من الوكالات والمؤسسات الصحفية وقال رئيس المركز العراقي لحرية الاعلام حيدر عباس، أن زيارتنا لمستشفى الكفيل التخصصي أوضحت لنا كثير من الحقائق التي لم نكن نعرفها سابقا، وأدركنا حجم الإشاعات المغرضة التي تثار ضد هذا المشروع الطبي الكبير بما يقدمه من خدمات للمواطنين. مشدداً، على ضرورة ان يكون للإعلام دور في توضيح الحقائق وكشف الإشاعات والمغرضين الذين يعملون على تسقيط مثل هذه المشاريع الوطنية التي إنشأت لخدمة المواطن واضاف عباس، ان المستشفى يقدم خدمات للمواطنين من جميع المحافظات العراقية، داعياً من يريد الاطلاع على الحقائق بلا رتوش الى زيارة هذا الصرح الطبي. من جانبه قال الكاتب الصحفي راضي المترفي، في حديث صحفي ان مستشفى الكفيل مشروع طبي متطور بأجهزته وتقنياته وملاكاته ويعد مفخرة عراقية تقف خلفها العتبة العباسية المقدسة. واكد المترفي، ان الاجور في هذا المستشفى هي مشابهة لإجور المستشفيات التي يقصدها المواطن العراقي في الدول الاخرى لاسيما الهند، وفيه خدمات اجورها اقل حتى من تلك الدول وانه يوفر على المريض العراقي متاعب السفر وتكاليفه .