أعلن فريق طبي في مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء نجاحه بأجراء عملية فتح انسداد لأنف طفلة مصابة به منذ الولادة.

وقال اختصاصي جراحة الانف والاذن والحنجرة بالمستشفى د. عادل المسعودي، في حديث صحفي، ان فريق طبي برئاستنا نجح باستخدام تقنية الفلاباد لمعالجة طفلة بعمر الثمان سنوات تعاني من انسداد ولادي عظمي في الجهة اليسرى للأنف.

وبين المسعودي، ان تقنيات مستشفى الكفيل تجعل العمليات تجرى بإنسيابية وسهولة وبطرق مغايرة للطرق التقليدية التي تستخدم في باقي المراكز الصحية.

وأوضح المسعودي، ان المريضة وبعد أجراء العملية بيومين تم رفع الفتائل التي وضعت لها بعد العملية وأصبح بمقدورها التنفس بشكل طبيعي.

يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها التشغيلية - ومنها رواتب العاملين - ولرعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية.

أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج.

وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.