في نجاح طبي رائد.. فريق طبي بمستشفى الكفيل يعالج الشلل الرعاش بزراعة بطارية للدماغ

أعلن فريق طبي متخصص بالجراحة العصبية في مستشفى الكفيل التخصصي، عن نجاحه في إجراء عملية "التحفيز العميق" بزراعة بطارية في الدماغ وإنهاء داء الرعاش (باركنسون) لمريضين كربلائيين، فيما أكد إن هذه العمليات تُجرى لأول مرة بمستشفيات القطاع الخاص العراقي وهي من أعقد جراحات الأعصاب عالمياً.

وقال رئيس الفريق، الاستشاري بالجراحة العصبية، الدكتور منير خماس، إن فريقنا الطبي تمكن من إجراء عمليتين لـ "تحفيز الدماغ العميق" لمريضين مصابين بداء الرعاش (باركنسون)، في مستشفى الكفيل التخصصي، وهما أول عمليتين تُجرى بمستشفيات القطاع الخاص على مستوى العراق، نظراً لصعوبة توفير متطلباتها والبنى التحتية اللازمة لنجاحها، واصفاً عملية "تحفيز الدماغ العميق" بأنها من أعقد عمليات الجراحة العصبية عالمياً، وفي الأعوام الأخيرة كان المرضى يرسلون لخارج العراق لإجرائها.    

وأوضح خماس، إن هذه العملية تتم بزراعة أقطاب كهربائية في عمق الدماغ بهدف تحفيز الخلايا لمعالجة مختلف الإضطرابات العصبية، ومنها داء الرعاش (باركنسون)، ومتلازمة الشد العضلي (الدستونيا)، ومرض الرعشة الحيوية، وبعض أنواع الصرع، وحالات من الإضطرابات النفسية مثل الوسواس القهري المتعند.

وأردف استشاري الجراحة العصبية، ان مستشفى الكفيل عمل على توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لإجراء هذه العمليات المتقدمة، بما في ذلك البطاريات التي تُزرع في الدماغ، وهو ما ساعد بنجاح العمليتين التي أجريناهما مؤخراً، مؤكداً إن المستشفى بات متمكناً لإجراء عمليات مماثلة ومعالجة مصابي داء الرعاش داخل البلاد، مما يوفر عليهم عناء السفر والكلف المالية الباهظة.  

#الدكتور منير خماس #، استشاري الجراحة العصبية