"الكشف المبكر عن سرطان الثدي" محاضرة توعوية تهدف لزيادة فرص الشفاء وتقليل الوفيات

في إطار حملات التوعية المستمرة، نظمت عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء محاضرة طبية علمية موسعة، استهدفت مجموعة من الموظفات والتدريسيات والطالبات في كلية التربية الأساسية بمجموعة العميد التعليمية.
وقدمت المحاضرة الدكتورة أنوار الهاشمي، اختصاصية الكشف المبكر، بهدف نشر الوعي وتعزيز المعرفة حول هذا المرض، وزيادة فرص الشفاء وتقليل نسب الوفيات.
تناولت الدكتورة الهاشمي جوانب متعددة من مرض سرطان الثدي، بدءاً من طبيعة تكوينه وأعراضه، وصولاً إلى طرق تشخيصه وعلاجه، مع التركيز على الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة.
وأوضحت الهاشمي أهمية الفحص الذاتي للثدي، مشيرةً إلى أنه يمثل خطوة أولية مهمة، لكنه ليس كافياً وحده، وأكدت على ضرورة إكمال هذا الفحص بالفحص السريري الدوري من قبل طبيبات مختصات في عيادات الكشف المبكر، بالإضافة إلى فحص السونار.
وركزت الهاشمي على أهمية التشخيص المتقدم، حيث نصحت السيدات اللاتي تجاوزن سن الأربعين بإجراء فحص الماموغرام (أشعة الثدي) سنوياً، وشددت على أن هذا الفحص يصبح حتمياً لمن لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو الرحم أو المبايض أو القولون.
وأكدت الهاشمي أن الدور الكبير الذي يلعبه الكشف المبكر يكمن في اكتشاف المرض في مراحله الأولى، مما يضمن زيادة فرص الشفاء بشكل كبير، وتقليل الوفيات، والحفاظ على الثدي من الاستئصال الكلي.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة الحملات التوعوية التي تنظمها مستشفى الكفيل التخصصي، والتي تعتبر من أهم الوسائل للحد من انتشار هذا المرض الخطير.

#سرطان الثدي #مستشفى الكفيل التخصصي #الدكتورة أنوار الهاشمي