ماكنة القلب الصناعي لها الباع الكبير بإجراء عمليات القلب المفتوح في مستشفى الكفيل
اعلن مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء أمتلاكه لمركز خاص بجراحة القلب المفتوح يضاهي بها نظيراته على مستوى مراكز جراحة القلب في الدول الاخرى، مشيراً الى أن المركز يتوفر فيه جهاز ماكينة القلب الصناعية التي تحل محل عمل القلب أثناء أجراء العملية.
وقال مدير مركز جراحة قلب الاطفال بالمستشفى الدكتور احمد عبودي، في حديث صحفي، ان مركز جراحة قلب الاطفال في مستشفى الكفيل رغم حداثة تأسيسه لكنه أصبح يضاهي نظرائه المتطورة في الدول الاخرى لما يمتلكه من بنى تحتية وتقنيات عالية وملاك طبي وتمريضي متخصص.
مبيناً " أنه المركز نجح بأن يكون بديل مناسب للمرضى الذين كانوا يضطرون للسفر خارج البلاد لغرض العلاج.
وبين عبودي، ان من اهم التقنيات المتوفرة بالمركز هي ماكنة القلب الصناعي والتي تحل محل القلب أثناء اجراء العمليات الجراحية وهي تكون عادة وسيلة مؤقتة لكسب الوقت أثناء العمل الجراحي.
موضحاً، أن ماكينة القلب تتكون من مضختين لكل منهما صمام للإدخال وصمام للإخراج، وجهاز قدرة خارجي لتشغيل المضخات، وجهاز آخر يعمل على تنظيم معدل الضخ.
يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها التشغيلية - ومنها رواتب العاملين - ولرعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية.
أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج.
وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.