مستشفى الكفيل يتميز بإمتلاكه تقنيات تضاهي ما موجود في مستشفيات الدول المتقدمة
اعلن فريق طبي في مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء عن امتلاك المستشفى لتقنيات متميزة ومتطورة تجعله يضاهي اكبر المستشفيات تطوراً في العالم، مشيراً الى أن صالات العمليات هي من نوع (اوبر ون) وهذا الامر شجع أكثر اطباء العالم خبر يتوافدون اليه.
وقال اختصاصي جراحة الجملة العصبية بالمستشفى الدكتور سامر فيصل، في حديث صحفي، ان مستشفى الكفيل يتميز بإمتلاكه صالات حديثة جدا من نوع (اوبر ون) والتي كان لها الدور الكبير في تشجيع الاطباء بإجراء عمليات لم تكن تُجرى داخل العراق سابقا، إذ قدمت الكثير من التسهيلات من خلال توفير تقنيات اكثر حداثة وتطور.
مبيناً "ان هذه الصالات تعمل وفق نظام الجودة العالمية الـ(I.S.O)، وقد اجريت العديد من العمليات النوعية بعيداً عن الجراحة التقليدية التي كانت تعمل على شق واسع من الجزء المستهدف للمعالجة لغرض السيطرة عليه".
وأضاف فيصل، أن تقنية المكروسكوب أسهمت بإنجاح الكثير من العمليات النوعية من خلال عمل شق صغير جداً لا يتجاوز الـ(2)سم بدلاً من الـ(10) سم في الجزء المتضرر.
وإستطرد فيصل "ان هذه التقنية تعمل على تكبير الاجزاء من (3 الى 10 أو 15) ضعف مما هي عليه، ولا تتأثر عنده استخدامه الانسجة الطبيعية او الاجزاء المحيطية بالدماغ او مكان العملية عند رفع ورم او دسك أو أي جزء غير طبيعي مع إبقاء الاجزاء الطبيعية سليمة.
لافتاً الى ان الادوات التي تستخدم جميعها مايكرو (كالمقص والملقط وغيرها)، اذ تكون دقيقة جداً.
يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها التشغيلية - ومنها رواتب العاملين - ولرعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية.
أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج.
وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.