تقنيات مستشفى الكفيل تسهم بنجاح عمليات القلب المفتوح لأطفال بأوزان قليلة جداً
اعلن فريق طبي عراقي في مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء نجاحه بمعالجة طفل بعمر سنة وستة أشهر يعاني من تشوهات القلب الولادية، فيما أشار أن المستشفى يتميز بإجراء تلك العمليات للأطفال من الأوزان القليلة والأعمار الصغيرة. وقال الطبيب المختص بالمستشفى، د. احمد عبودي، في حديث صحفي، ان فريق طبي برئاستنا تمكن من معالجة طفل ذي قاري بعمر سنة وستة أشهر بعملية جراحية للقلب المفتوح تم خلالها إصلاح التشوهات الخلقية الولادية التي كان يعاني منها. مبيناً، ان العملية كانت خطرة نظراً لصغر عمر الطفل وقلة وزنه اذ أنه يتجاوز الأربعة كيلوغرامات، وهو يعاني من فتحة رباعية وناسور في القلب. وأشار عبودي الى ان ما يميز العمليات التي نجريها في مستشفى الكفيل انها تجرى لأطفال بأوزان قليلة جدا وأعمار صغيرة، مؤكداً ان التقنيات المتوفرة في صالة عمليات القلب ووحدة العناية الخاصة بالمستشفى لها الدور الكبير في نجاح عملياتنا. يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها التشغيلية - ومنها رواتب العاملين - ولرعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية. أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج. وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.