تشخيص ومعالجة امراض الدم المسرطنة والغدد على يد كفاءات عراقية في مستشفى الكفيل
اعلن فريق طبي في مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء عن استقبال حالات الاصابة بأمراض الدم المسرطنة والغدد.
وقالت اختصاصية طب الاورام وامراض الغدد اللمفاوية للبالغين بالمستشفى الدكتورة حوراء الغانمي، في حديث صحفي ، ان فريق طبي برئاستنا استقبل العديد من الحالات المصابة بالسرطان وامراض الغدد، وقد تمكنا من معالجتها لتوفر الامكانات الضروري في المستشفى.
وبينت الغانمي، نستقبل بالمستشفى المرضى المصابين بأورام الدماغ والجهاز الهضمي والبولي وكذلك اورام الغدد اللمفاوية والدرقية بالإضافة الى الفحص المبكر لأورام الثدي واورام القالون المستقيم وامراض الدم المسرطنة ( اللوكيميا).
يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها التشغيلية - ومنها رواتب العاملين - ولرعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية.
أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج.
وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها. رشا/الخالدي