اعلن مركز جراحة القلب في مستشفى الكفيل عن توفير وحدة عناية خاصة تمتلك تقنيات متقدمة ومتطورة وهي تضاهي مثيلاتها في مستشفيات الدول المتقدمة.
وقال مسؤول مركز العناية المركزة لجراحة القلب بالمستشفى د. أحمد علي المياحي، إن هذا المركز مجهز بتقنيات وأجهزة عالية الكفاءة وبمستوى ما موجود في المستشفيات المتقدمة.
مبيناُ، أن المريض يكون تحت المراقبة المشددة وعلى مدار الساعة طيلة فترة رقوده بهذا المركز.
وأضاف المياحي، ان عناصر الفريق الطبي والتمريضي المتواجد بالمركز هم مدربون وتخصصون للعمل في هكذا مراكز ويملكون مهارات عالية للتعامل مع مرضى جراحة القلب سواء كانوا من الصغار او الكبار.
لافتاً الى، أن المركز بإمكانه التعامل مع أطفال أوزانهم أقل من (5) كلغم وبأعمار لا تتجاوز الـ(3) أشهر.
يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها التشغيلية - ومنها رواتب العاملين - ولرعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية.
أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج.
وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.