بصوتٍ مملوءٍ بالامتنانِ، تروي أم علي من محافظةِ الناصرية، قصةَ معاناةِ زوجها، وقصةَ الأملِ التي أعادت إليهِ الحياةَ بفضلِ مستشفى الكفيل التخصصي.
يقول زوجها، الذي يعاني من مرضٍ قلبي حاد (15% فقط من كفاءة القلب)، فقد ظهرَ فجأةً ورمٌ في ساقه، تسببَ في تآكلها بالكامل، إلى درجةِ ظهورِ العظم: "استشرنا العديدَ من الأطباءِ في الناصرية، وجميعهم اتفقوا على ضرورةِ بترِ الساق"، تقول أم علي، "لكنّنا لم نستسلم".
وبعدَ بحثٍ طويل، توجهت أم علي وزوجها إلى مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء؛ هناك، في مركزِ القدمِ السكري، اطلعَ الدكتور احسان الفرج على الحالة، وأعطاها الأملَ مجدّدًا.
توضح أم علي "أخبرنا الدكتور احسان بأن البترَ ليسَ ضروريا، وأن العلاجَ المُكثفَ سيُنقذُ ساقَ زوجي"، وبالفعل، بعدَ جلساتِ علاجٍ مكثفةٍ، باستخدامِ مادتي الدرمايسين والمايكروسين، خلالَ عشرةِ أيامٍ فقط، تجاوزَ زوجي مرحلةَ الخطر، منوهة الى بذل الدكتور، مع المعالج كامل الزبيدي، جهودًا كبيرةً في معالجةِ الجروح، إلى أن شُفيت الساقُ تماماً؛ واليوم، يمشي زوجي من جديد، بعدَ أن كانَ قد فقدَ هذه القدرة.
تضيف ام علي "كنتُ أسمعُ عن مستشفى الكفيل، لكنني لم أكن أتوقعُ هذا المستوى من الرعايةِ الطبيةِ والخدماتِ الإنسانيةِ"، تختم أم علي، "إنهم لم يُعالجوا زوجي فقط، بل أعادوا إليهِ الحياةَ والأمل".
#الدكتور احسان الفرج #مستشفى الكفيل التخصصي #مركز القدم السكري # المعالج كامل الزبيدي