يتحرك الكولسترول في الأوعية الدموية عن طريق ارتباطه ببروتينات معينة في الدم، هذا الاندماج بين البروتينات والكولسترول يسمى باللغة الطبية البروتينات الدهنية، حيث تصنف العوامل التي تؤثر على الكوليسترول ما يأتي:
1. عوامل تحت السيطرة تؤثر على الكولسترول
هنالك عوامل كثيرة تحت السيطرة تسهم في رفع نسبة الكولسترول الضار من جهة وفي خفض نسبة الكولسترول الجيد من جهة أخرى، ومن أهمها:
• التدخين
تدخين السجائر يؤذي جدران الأوعية الدموية فتصبح أكثر قابلية لتجمع الترسبات الدهنية في داخلها، كما قد يؤدي التدخين إلى خفض مستويات الكولسترول الجيد.
• الوزن الزائد
إذا كان مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30 فمن المحتمل أن يرتفع أيضًا خطر ارتفاع مستوى الكولسترول.
• سوء التغذية
الأغذية الغنية بالكولسترول مثل اللحوم الحمراء، ومنتجات الحليب الغنية بالدهنيات، والأطعمة الغنية بالدهون المتحولة ترفع مستوى الكولسترول.
• عدم القيام بنشاط بدني
النشاط البدني يُساعد الجسم في رفع مستوى الكولسترول الجيد وخفض مستوى الكولسترول الضار.
2. عوامل ليست تحت السيطرة
يُوجد عوامل أخرى ليست تحت السيطرة من الممكن أن تؤثر على مستوى الكولسترول في الدم، تشمل:
• العوامل الوراثية
إن العوامل الوراثية يمكن أن تمنع خلايا الجسم من التخلص بصورة فعالة من الكولسترول الضار الزائد الموجود في الدم أو أن تجعل الكبد ينتج كميات فائضة من الكولسترول.
• عوامل خطر أخرى
هذه المجموعات تتمثل في الآتي:
1. ضغط الدم المرتفع: ضغط الدم المرتفع على جدران الشرايين يتلف الشرايين، الأمر الذي من الممكن أن يسرّع عملية تراكم الترسبات الدهنية في داخلها.
2. مرض السكري: المستويات المرتفعة من السكر في الدم تؤدي إلى ارتفاع قيم الكولسترول الضار وخفض قيم الكولسترول الجيد.
3. مرضى في العائلة: إذا كان أحد الوالدين أو أحد الأشقاء قد عانى من مرض قلبي قبل بلوغه الخمسين من العمر فإن المستويات المرتفعة من الكولسترول ترفع احتمال الإصابة بمرض قلبي.