أجرى فريق طبي متخصص في مستشفى الكفيل التخصصي عملية زراعة قوقعة ناجحة لطفلة تبلغ من العمر عامين، قادمة من بغداد.
وصرّح الدكتور هشام الموسوي، اختصاصي جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى، بان ذوي الطفلة لم يلاحظوا أي مشكلة سمعية لديها، إلا بعد أن أبلغتهم مشرفة الحضانة التي لاحظت عدم استجابة الطفلة للصوت.
وأضاف الموسوي، بعد إجراء الفحوصات اللازمة في مستشفى الكفيل، تبين أنّ الطفلة تعاني من إعاقة سمعية ناتجة عن حالة مرضية تعرضت لها الام خلال فترة الحمل أثرت على جهازها السمعي. مشرا الى انه مع فريقه الطبي اجرى عملية زراعة قوقعة وقد حققت نتائج ممتازة، مُحوّلةً الطفلة من حالة إعاقة سمعية إلى حالة طبيعية.
وأكد الموسوي على أهمية متابعة النطق بعد عملية زراعة القوقعة، بقوله "نُنصح دائماً ذوي المرضى بمتابعة النطق، فإن كانت هناك مشكلة في النطق، فهذا يعني أن العملية لم تُنجز بالشكل الأمثل."
وشدّد على أهمية المرحلة الثانية من العلاج، وهي تأهيل النطق، لكي يتمكن الطفل من فهم جميع الكلمات ونطقها بوضوح.
متمنيا من جميع المستشفيات بإجراء فحص السمع لحديثي الولادة، وذلك لتشخيص أي إعاقة سمعية مبكرًا، ووضع الطفل على المسار العلاجي الصحيح، سواءً كان ذلك علاجًا جراحيًا أو غير جراحي، كما حثّ الآباء على مراجعة مراكز السمع عند ملاحظة أي مشكلة في سمع أطفالهم، لضمان الكشف المبكر والعلاج الفعال
#الدكتور هشام الموسوي #مستشفى الكفيل التخصصي #اختصاصي جراحة الأنف والأذن والحنجرة