مستشفى الكفيل ينهي معاناته.. بعد سلسلة من المراجعات الفاشلة في مستشفيات اخرى
اعلن مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء عن معالجة شاب عشريني مصاب بكسر في الفقرة القطنية وتهشم اخرى. وقال اخ المريض، في حديث صحفي، ان اخي تعرض الى حادث اثناء عمله اصيب خلاله كسر في الفقرة القطنية وتهشم اخرى. مبيناً، راجعنا عدد من المستشفيات داخل القطر وتقرر خلالها اجراء عملية جراحية ولكن نسب النجاح التي اعطيت لنا كانت لا تتجاوز الـ(10%)، وقسم اخر رفضوا استقبال كون حالته حرجة جداً. واوضح، بعد الاطلاع على الانجازات التي حققها مستشفى الكفيل من خلال عرضها على شبكات التواصل اصبح لدينا حافز لنقل اخي اليها، راجعنا خلالها الدكتور السوري وائل قاسم وبعد اجراء التحاليل والفحوصات اللازمة تقرر اجراء العملية الجراحية وبنسبة نجاح (90%). هذا وتقدم بالشكر والامتنان الى ادارة مستشفى الكفيل وجميع العاملين بها، عادها من افضل المستشفيات داخل القطر فقد وجد بلسماً لجراح اخيه فيها والعناية التمريضية والخدمة الفندقية التي افتقرها في مستشفيات اخرى. يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها التشغيلية - ومنها رواتب العاملين - ولرعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية. أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج. وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها