مرض بكتيري نادر وخطير ومعدي، يصيب بشكل رئيسي الجهاز الهضمي لدى المرضى في غالبية الحالات، وفي بعض الحالات قد ينتشر من الجهاز الهضمي إلى أعضاء أخرى في الجسم، مثل: القلب، والرئتين، والمفاصل، والعيون، والدماغ، والجلد
يؤثر مرض ويبل عادة على الجهاز الهضمي، إلا أنه يمكن أن يؤثر على أجزاء أخرى من الجسم مثل القلب، أو الرئتين، أو الدماغ، أو العينين، او المفاصل، أو الجلد
قد تختلف تبعات ومضاعفات هذا المرض الصحية من مريض إلى آخر تبعًا لمنطقة الإصابة، فعلى سبيل المثال، قد يتسبب في:
- إعاقة عمليات حرق واستقلاب الدهون في الجسم.
- إعاقة عمليات امتصاص المواد الغذائية في الجهاز الهضمي.
من الممكن علاجه إذا تم تشخيصه في الوقت المناسب، ولكن وفي حال لم يتم إخضاع المريض لأي علاج فإنه قد يؤدي للوفاة
الاعراض
يصيب مرض ويبل بشكل رئيس الجهاز الهضمي، مسببًا سوء امتصاص العناصر الغذائية المختلفة من الطعام، ومن هناك قد يبدأ المرض بالانتشار إلى أماكن وأعضاء أخرى في الجسم.
الأمر الذي قد يؤدي لظهور الأعراض الآتية لدى المريض:
1. ضعف عام في الجسم.
2. ألم في البطن ونفخه.
3. احتباس السوائل.
4. ألم في الصدر.
5. فقدان حاد للوزن.
6. حمى.
7. كحة.
8. بقع داكنة على البشرة.
9. آلام في المفاصل.
10. فقر دم.
11.
إسهال قد يكون مصحوبًا بدماء.
أسباب وعوامل الخطر
السبب الرئيس لمرض ويبل هو تسلل نوع خاص من البكتيريا إلى الجهاز الهضمي.
وهناك تبدأ هذه البكتيريا بإتلاف جدران الأمعاء الدقيقة من الداخل وتدمير النتوءات المبطنة لهذه الجدران والتي تقوم في الحالات الطبيعية بامتصاص العناصر الغذائية من الطعام أثناء عمليات الهضم.
أما بالنسبة لعوامل الخطر التي قد ترفع من فرص تعرض الشخص لهذا النوع من البكتيريا، فإن العلماء يرجحون أن العوامل الآتية قد تلعب دورًا في الإصابة:
· الجينات.
· التعرض لتربة ملوثة بالبكتيريا المسببة للمرض.
· إصابة الشخص بضعف في جهاز المناعة
المضاعفات
في حال لم يحصل المريض على العلاج اللازم في الوقت المناسب، فإن هذا قد يتسبب في ظهور مضاعفات صحية خطيرة، مثل:
1. تلف الدماغ.
2. نقص حاد في العديد من العناصر الغذائية.
3. التهاب شغاف القلب.
4. الوفاة.