إنّ القصائد تستحي يا زينب***ُ إذ تمتطي سرج المديح وتركبُ
وُلد العفافُ وكلّ ذكر طيّب*** لمّا وُلِدتِ وأزهرت بكِ يثربُ
ماذا عساي أقول بعد ولم يزلْ***ثغر الزمانِ بزينبٍ يتطيّبُ
تلك التي ضُرب المثال بصبرها ***و عفافها هو للمثال المضربُ
تلك التي من خدرها نهل العلا***شمس تشعّ وإن حواها المغربُ !!
فالصبر فيها قد تجدّد روحه***والبذل في ينبوعها يتقلّبُ
هي في الفصاحة والتجلّد حيدر ***ولفاطمٍ ذاك العفافُ الأعجبُ
مبارك عليكم ميلاد عقيلة الطالبين، بطلة كربلاء زينب الحوراء (عليها السلام)