ما زلت أتذكر ذلك اليوم المشؤوم، يوم خرجت إبنتي من الجامعة بمحافظة بابل، لتُدهس بسيارةٍ مسرعة، مشهدها كان مروعاً لي وقتما رأيتها بطوارئ المستشفى وهي تتلوى من الألم بمنطقتي الحوض والوجه، حالة الإنهيار سيطرت عليَّ أنا ووالدها، وكنت أبكي وأصرخ اُريد إنقاذ إبنتي، بهذه الكلمات بدأت السيدة البابلية ام أحمد الحديث عن إبنتها ذات الـ(21) عاماً.
وتقول أم أحمد، إتخذنا قرار نقل إبنتنا سريعاً إلى مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء، وعند وصولنا مباشرةً اُجريت الفحوصات الدقيقة لها، وشخّص الأطباء وجود كسور متعددة لديها بعظام الورك والأنف والوجنة وتكسر عدد من الأسنان بفكيها الأعلى والأسفل.
وتضيف ام أحمد، إن فريقاً طبياً بالمستشفى تشكل لمعالجة إبنتي، تألف من إختصاصي جراحة الكسور والمفاصل، والوجه والفكين، والأسنان، وكان قرارهم الأول هو إصلاح كسور عظام الحوض بعملية طارئة، تمت بنجاح كامل، ثم تلتها عملية إصلاح كسور الوجه ونجحت أيضاً، وصرت مطمئنة وغادرني القلق، لأن الوضع الصحي لإبنتي إستقر.
وبوصفها لخدمات المستشفى، تحدثت ام أحمد، إن المستوى العالي بجودة الخدمة والرعاية الطبية والإهتمام في المستشفى، أكد إن قرارنا بنقل إبنتنا إلى هنا كان صائباً، وإن مستشفى الكفيل أثبت إن بلدنا ما زال بخير ولدينا الخبرات والكفاءات الطبية، وهذا موضعاً للفخر
#الدكتور روضان الطائي #الدكتور #مصطفى وليد #الدكتور مهند كاظم #مستشفى الكفيل التخصصي #اختصاصي جراحة الوجه والفكين #اختصاصي جراحة الكسور والعضام #اختصاصي جراحة الاسنان