وزير الصحة: مستشفى الكفيل إنموذجاً يحتذى به وهو مفخرة للعراق
عد وزير الصحة الدكتور علاء العلوان مستشفى الكفيل التخصصي بكربلاء بانه مفخرة ونموذج يحتذى به. وقال الوزير على هامش زيارته لجناح المستشفى في المعرض، ان مستشفى الكفيل هو انموذجاً يحتذى به ومفخرة لجميع العراقيين ونحن نفتخر بالإنجازات التي حققها خلال وقت قياسي. منوهاً، الى ان فعاليات المعرض هذا تأتي ضمن اهتمامات الوزارة وهي تنظمه سنوياً في بغداد لعرض النجاحات الخاصة بالمؤسسات والشركات الصحية. من جانبه قال مسؤول العلاقات بالمستشفى، حسن العارضي، ان مستشفى الكفيل يشترك سنوياً بفعاليات معرض وزارة الصحة الذي ينظمه على ارض معرض بغداد الدولي. مبيناً، ان جناح المستشفى تضمن عرض النجاحات الطبية والانجازات التي حققها ودوره في دعم القطاع الصحي في البلاد وما قدمه من خدمات انسانية مجانية للمواطنين، فضلا عن تقنياته التي تضاهي المستشفيات المتقدمة. يذكر أن واردات المستشفى تذهب بالكامل لتمويل خدماتها التشغيلية - ومنها رواتب العاملين - ولرعاية المرضى الفقراء، إذ أن ارتفاع أسعار العمليات هو بسبب ارتفاع سعر الأجهزة المتطورة والتي تضاهي ما موجود عالمياً وهي تتطلب ادامة مستمرة، وهذا يحتاج مبالغ كبيرة. كما أن جميع العمليات التي تجرى في المستشفى يقوم بها أطباء متميزون ومختصون إزاء نسبة معينة من المبلغ الذي يدفعه المريض، وهم من العراقيين والمغتربين والاجانب من ذوي الخبرة والنجاحات العالمية. أما الجزء الثاني من مبلغ العملية الذي يدفعه المريض، فيذهب لتغطية رواتب العاملين والاطباء المقيمين والممرضين، وتغطية مصاريف المستشفى من الكهرباء والماء وخدمة المعامل الخدمية التابعة للمستشفى، وخدمات الجباية الحكومية، إضافة إلى تمويل تذاكر وتأشيرات واقامة وحماية الاطباء الاجانب المستقدمين من الخارج. وما يتبقى من حصة المستشفى يغطي مشروع (اطباء بلا اجور)، الذي يهدف لمساعدة المرضى الفقراء والحشد ومن كل الفصائل، ومشروع (التخفيض) الذي يتكفل إجراء العمليات لفقراء المرضى بشكل مجاني أو بتخفيض الكلفة لنصفها او ثلثها.