تضيق البوّاب

يعد تضيق البواب أحد الاضطرابات غير الشائعة في المعدة التي تحدث منذ الولادة وتسبب التقيؤ الذي يشتد مع مرور الوقت نتيجة عدم دخول الطعام إلى الأمعاء الدقيقة.

أعراض تضيق البوّاب

تشمل أعراض تضيق البواب ما يأتي:

·       القيء القذفي.

·       وجود تكتل في الجهة العلوية اليمنى من البطن.

·       تقلصات في جدار البطن.

·       الإمساك.

·       الانخفاض في الوزن.

·       التهاب في غشاء المعدة المخاطي.

·       نزيف.

·       اليرقان

·       ارتفاع تركيز البيليروبين.

أسباب وعوامل خطر تضيق البوّاب

لا يعد سبب الإصابة بتضيق البواب واضح بشكل كبير ولكنه يمكن أن يعود إلى بعض العوامل الوراثية او البيئية.

عوامل خطر الإصابة بتضيق البواب

تشمل عوامل خطر الإصابة بتضيق البواب ما يأتي:

·       تجنب الرضاعة الطبيعية.

·       إعطاء الأطفال مضادات حيوية في الأسابيع الأولى من حياتهم.

·       تدخين الأم خلال فترة الحمل.

·       الجنس، حيث يكون الذكور أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

مضاعفات تضيق البوّاب

تشمل مضاعفات تضيق البواب ما يأتي:

·       مشاكل في نمو الطفل وتطوره.

·       الجفاف بسبب التقيؤ المتكرر.

·       تهيج المعدة وحدوث نزيف خفيف فيها.

·       اليرقان بسبب تراكم البيليروبين.

تشخيص تضيق البوّاب

يتم تشخيص الإصابة بتضيق البواب من خلال ما يأتي:

·       التصوير بواسطة الأمواج فوق الصوتية: حيث يمكن تحديد وجود أية تكتلات ومعرفة حجمها.

·       التصوير بالأشعة السينية مع مادة تباين: ويتم استخدام هذا الفحص للتأكد من تشخيص الحالة.

علاج تضيق البوّاب

يتم علاج تضيّق البوّاب كما يأتي:

·       العلاج المحافظ

حيث يتم إعادة السوائل والأملاح في الجسم إلى مستوياتها الطبيعية، وقد تستمر هذه العملية يومًا كاملاً أو أكثر في حالات أخرى.

·       الجراحة

يتم إجراء الجراحة من خلال عمل شق ومباعدة مصرة البوّاب بهدف تحرير القناة المتضيقة، مما يسمح للمعدة بتفريغ محتوياتها بشكل سليم، ويمكن للمولود بعد الجراحة أن يعود تدريجيًّا للتغذية عن طريق الفم.

الوقاية من تضيق البوّاب

لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها تجنب الإصابة بالحالة وذلك لأنها ترجع إلى أسباب غير معروفة بشكل كبير، ولكن بشكل عام يمكن تجنب عوامل خطر الإصابة بالمرض قدر الإمكان.