التهاب المعدة والامعاء الفيروسي او مايعرف بانفلونزا المعدة

هو التهاب وتهيج يحدث في المعدة والامعاء ، نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية، ومن بين الفيروسات التي تسبب هذا المرض وهي تعتبر الاكثر شيوعًا عدوى النوروفيروس أو فيروس الروتا

ما هي اسباب انفلونزا المعدة

يعد كل من النوروفيروس وفيروس الروتا من أكثر أنواع الفيروسات تسببًا بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، كما يمكن أن تحدث هذه العدوى نتيجة الإصابة بالفيروس الغدي أو الفيروس النجمي.

طرق الإصابة بإنفلونزا المعدة

تتعدد طرق انتشار الفيروسات المسببة لالتهاب المعدة الفيروسي، والتي تتضمن ما يلي:

·       تناول طعام  او مياه ملوثة

·       الاتصال المباشر والوثيق مع فرد مصاب بالفيروس

·       مشاركة الأدوات والمقتنيات مع فرد مصاب بالفيروس.

·       لمس الأسطح الملوثة بالفيروس.

·       عدم غسل الأيدي بشكل صحيح، وخاصة في الحالات التالية:

1.   الأفراد الذين يقومون بتحضير الطعام والتعامل معه.

2.   بعد الذهاب إلى الحمام.

3.   بعد تغير حفاظات الطفل الرضيع.

 ما هي عوامل خطر الإصابة بإنفلونزا المعدة؟

يمكن أن يصاب بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي أي شخص بأختلاف الاعمار والاماكن ، لكن يمكن أن تتسبب بعض العوامل بزيادة خطر الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي.

من هم الأفراد الأكثر عرضة لخطر الإصابة بإنفلونزا المعدة؟

1.   الأطفال ما دون سن 5 سنوات.

2.   كبار السن، وخاصة أولئك الذين يعيشون في دور رعاية المسنين.

3.   الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة.

4.   الأفراد الذين غالبًا ما يتواجدون في أماكن يكثر فيها عدد الأفراد، مثل المدارس، والمهاجع، والتجمعات الدينية.

5.   الإصابة بسوء التغذية، وخاصة في الحالات التي يحدث فيها انخفاض في مستويات فيتامين A أو الزنك.

6.   السفر إلى البلدان النامية.

7.   استخدام المضادات الحيوية أو مضادات الحموضة.

اعراض إنفلونزا المعدة

وتعتبر إنفلونزا المعدة شديدة العدوى بحيث تتسبب بأعراض مزعجة لدى الفرد، بما فيها الإسهال المائي، وتشنجات المعدة، والقيء.

وغالبًا ما تختفي أعراض إنفلونزا المعدة من تلقاء نفسها بعد عدة أيام من الإصابة بالعدوى، لكن يمكن أن تساعد بعض العلاجات المنزلية في التخفيف من شدة الأعراض وتقليل خطر حدوث المضاعفات.

وغالبًا ما تبدأ أعراض التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي بشكل مفاجئ وتتطور على مدار ساعة أو ساعتين، أما  مدة استمرار الأعراض فهي يمكن أن تستمر لمدة تترواح من 1 - 14 يوم اعتمادًا على نوع الفيروس الذي أصيب به الفرد.

تبدأ أعراض التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي عادة بعد وقت قصير من الإصابة، والذي يمكن أن يختلف باختلاف الفيروس المسبب للعدوى كما هو موضح فيما يلي:

·       النوروفيروس: تظهر أعراض إنفلونزا المعدة الناجمة عن النوروفيروس عادة خلال 12 - 48 ساعة.

·       فيروس الروتا: عادة ما تظهر الأعراض خلال يومين بعد الإصابة بعدوى فيروس الروتا.

·       الفيروس الغدي: يمكن أن تتأخر أعراض التهاب المعدة والمعدة الفيروسي بالظهور، حيث يمكن أن تظهر خلال 3 - 10 أيام بعد التعرض للعدوى.

·       الفيروس النجمي: أيضًا يمكن أن تحتاج الأعراض إلى 4 - 5 أيام من أجل أن تظهر في حال حدثت إنفلونزا المعدة بسبب الفيروس النجمي.

أعراض إنفلونزا المعدة :

1.   إسهال مائي رخو والذي يمكن أن يحدث أكثر من 3 مرات في اليوم، وعادة لا يكون الإسهال المرافق لالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي غير دموي.

2.   الحمى أو القشعريرة.

3.   الاستفراغ والغثيان.

4.   الصداع.

5.   آلام العضلات أو آلام المفاصل.

6.   التعرق أو الجلد الرطب.

7.   تشنجات وألم في البطن.

8.   فقدان الشهية.

9.   فقدان الوزن.

كما نتيجة للإسهال والقيء المستمران، يمكن أن يصاب الفرد بالجفاف أيضًا، ومن العلامات التي يمكن أن تدل على ذلك ما يلي:

·       جفاف الجلد وجفاف الفم.

·       الشعور بالدوار.

·       العطش الشديد.

ما هي أعراض إنفلونزا المعدة التي تتطلب زيارة الطبيب؟

دائمًا ما ينصح بمراجعة الطبيب في حال رافق التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي أحد الحالات التالية:

1.   استمرار الإسهال لمدة يومين أو أكثر دون أن يقل تكراره خلال اليوم.

2.   إصابة بالطفل بالإسهال.

3.   وجود الدم أو الصديد في البراز.

4.   إخراج ما لا يقل عن ستة براز رخو في يوم واحد.

5.   القيء المستمر.

6.   ظهور أحد علامات الجفاف.

7.   ارتفاع درجة حرارة الجسم أعلى من 40 درجة مئوية أو أي حمى عند الرضع.

8.   تغير في الحالة النفسية.

9.   عدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل لمدة 24 ساعة.

كيف يتم تشخيص إنفلونزا المعدة؟

غالبًا ما يتم تشخيص التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي من خلال سؤال الطبيب عن الأعراض التي يعاني منها والتاريخ الطبي الخاص به، كما سيقوم الطبيب بالفحص البدني بحثًا عن أية علامات أو أعراض إضافية يعاني منها المريض

أما حول الفحوصات التي سيتم إجراؤها، فعادة لا يحتاج الطبيب لإجراء الفحوصات لتشخيص إنفلونزا المعدة، لكن من الممكن أن يقوم الطبيب بفحص عينة من البراز لتحديد نوع الفيروس المسبب للعدوى، كما يمكن أن يتم إجراء فحص زراعة البراز للكشف ما إن كان التهاب المعدة والأمعاء ناجمًا عن عدوى بكتيرية.

نصائح للتعايش مع إنفلونزا المعدة


هناك عدد من النصائح يمكن أن ينصح بها خلال فترة علاج إنفلونزا المعدة بهدف تخفيف الأعراض والوقاية من حدوث المضاعفات، وتشمل هذه النصائح ما يلي:

1.   شرب سوائل إضافية مع وبين الوجبات.

2.   محاولة شرب الماء على شكل رشفات صغيرة موزعة خلال اليوم أو امتصاص رقائق الثلج.

3.   تجنب عصائر الفاكهة، فهي لا تساعد على تعويض الذي تم فقدانه نتيجة القيء والإسهال كما أنها يمكن أن تزيد من الإسهال.

4.   محاولة تناول الطعام بكميات أقل لمساعدة المعدة على التعافي.

5.   الحرص على تناول الأرز، أو المعكرونة، أو البيض.

6.   تجنب الإكثار من تناول الألياف فهي تتسبب بزيادة حركة الأمعاء.

7.   تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الطماطم أو الأطعمة الدهنية والحارة فهي تؤدي إلى تفاقم الإسهال.

8.   أخذ قسط جيد من الراحة والحصول على ما لا يقل عن 7 إلى 8 ساعات من النوم كل ليلة.

كما يوجد عدد من المشروبات العشبية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض أثناء فترة علاج إنفلونزا المعدة، ومنها:

·       البابونج.

·       الزنجبيل.

·       النعناع