مستشفى الكفيل التخصّصي: فريقٌ طبّي ينجح بإجراء عمليّات جراحيّة نادرة..
شهد مستشفى الكفيل التخصّصي إجراء العديد من العمليّات الجراحية النادرة التي كانت تُجرى خارج العراق أو في مستشفيات شمال العراق سابقاً، وقد تنوّعت هذه العمليّات بين الكبرى وفوق الكبرى وبمختلف الاختصاصات وتحت إشراف كوادر طبيّة ذي كفاءات عالية من داخل وخارج العراق.
حيث نجح مؤخّراً فريقٌ طبيٌّ بقيادة الدكتور منير خمّاس فرج استشاري الجراحة العصبية ورئيس المجلس العربيّ للجراحة العصبية في العراق بإجراء عددٍ من العمليات النادرة التي تُجرى في العراق لأوّل مرّة باستخدام أحدث التقنيّات والأجهزة الطبيّة الجراحيّة التي زُوِّدَت بها صالاتُ العمليات الجراحية، فكان هناك تلاقحٌ ما بين الأجهزة والمعدّات الطبيّة الحديثة وخبرة الفريق المعالِج وكفاءته، مضافاً اليها بركات وأنفاس أبي الفضل العباس(عليه السلام) التي نتج عنها نجاحٌ لعمليّاتٍ كانت بالأمس القريب معقّدة وذات تكاليف باهظة جداً.
شبكةُ الكفيل كانت حاضرة والتقت بالدكتور منير خمّاس فرج، حيث بيّن قائلاً: "أنا أشعر بالفخر وأنا أشاهد هذه التقنيّات الطبيّة في العراق وتحديداً في مستشفى الكفيل التخصّصي، فقد كانت دافعاً كبيراً لي أن أقوم بإجراء عمليّاتٍ نوعيّة كانت بالأمس القريب لا تُجرى في أيّ مكان إلّا في أماكن معيّنة تخصّصية وعلى قدر من الأهميّة، فمعظم عمليّات المرضى كانت تُجرى خارج العراق والآن بحمده تعالى بدأنا نعمل بها داخل العراق".
وأضاف: "أجرينا عمليّة رفع ورم من إحدى الفقرات الصدرية في العمود الفقريّ واستبدالها بفقرةٍ صناعية، وعمليّة أخرى لفتح جمجمة ورفع أورام داخل الدماغ، وعمليّة لطفلٍ كان يُعاني من خللٍ ولاديّ، وقبيل إجراء هذه العمليّات كانت لي جولة استطلاعيّة في المستشفى وشاهدت إمكانيّاتها التي تُفرح القلب حقيقةً من حيث التجهيز والبُنى التحتيّة، وهي مواصفاتٌ لا تتمتّع بها أيّ مستشفى في العراق ولا في كردستان، وهذا ما شجّعني وزاد من إصراري على إجراء هذه العمليات داخل هذا المستشفى في الوقت الحالي أو في المستقبل".
تجدر الإشارة إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي شهد خلال المدّة الأخيرة إجراء عددٍ من العمليات الجراحيّة النوعيّة والمعقّدة في مختلف الاختصاصات وتحت إشراف أطبّاء مختصّين من داخل وخارج العراق.