المايكروسين.. تقنية حققت نقلة نوعية بمعالجة مرضى القدم السكري في مستشفى الكفيل

اعلن مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء، تحقيقه نقلة نوعية بمعالجة مرضى القدم السكري بعد اعتماده تقنية الميكروسين، فيما بين انه تمكن من معالجة عدد من المرضى المصابين بالقدم السكري والحروق والجروح وتجنبهم بتر الاطراف.
وقال اختصاصي جراحة العظام والكسور بالمستشفى، الدكتور احسان محمد علي الفرج، في حديث صحافي، ان تقنية الميكروسين تُعد حل جديد من التكنولوجيا الحيوية وهو مطهر ومعقم فعال يستخدم للسيطرة وقتل مجموعة واسعة من الفايروسات والمكروبات، ودون اثار جانبية على الانسجة، مبيناً إن التقنية حائزة على شهادة ((TGA,GMP, FDA, CE, ISO.
وأوضح الفرج، إن التقنية حققت نقلة نوعية في معالجة القدم السكري، فهي تعتبر معقم آمن وتستخدم عالمياً، وقد استخدمناها ايضا مع اصابات الجروح والحروق وقرح الفراش المزمنة وغيرها، ونتائجها كانت كبيرة ومرضية، لافتاً إلى إنه تمكنا من خلالها معالجة عدد كبير من المرضى المصابين بعد ان قُرر بتر اطرافهم وباستخدام الميكروسين توصلنا الى حل اخر لمعالجتهم دون الحاجة الى بترها.
وأضاف الفرج، ان الملاك الطبي والتمريضي في مركز القدم السكري بالمستشفى كان له دور فعال لتعامله مع المرضى المصابين بمهنية عالية.
من جانبه قال كامل الزبيدي (معالج في مركز القدم السكري)، إن تقنية الميكروسين تعمل على قتل الفايروسات والبكتريا والفطريات قبل تكيفها مع المادة، بطريقة آمنة وفعالة، وبذلك فهي تمنع حدوث الطفرات، لذا تعمل التقنية على مكافحة العدوى والحيلولة دون إنتشارها.
وأضاف الزبيدي، إنه تمت معالجة ما يقارب الـ(8.000) ثمانية آلاف مريض وبنسبة نجاح تجاوزت الـ(85%) وإن أغلب المرضى وصلوا إلى مرحلة البتر، وبعد أستخدام التقنية تماثلوا للشفاء التام.
من جهتها قالت وفاء الياسري (معالجة في القدم السكري)، إن من ضمن الحالات التي تقرر بتر طرفها وراجعت مركزنا، مريضة تبلغ من العمر (65) عاما من قضاء بلد تعاني من القدم السكري وقد وصله بها المرض الى مرحلة متأخرة.
وبينت الياسري، أن المريضة بعدما تقرر بتر ساقها في مدينتها تمكن فريقنا من معالجتها وإنقاذ طرفها من البتر بعدد من جلسات التعقيم بتقنية الميكروسين وخلال شهرين تماثلت للشفاء التام.